علي حميدة.. قصة صاحب أغنية «لولاكي» الذي رفض الغناء مع وردة
تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل علي حميدة صاحب أغنية "لولاكي" التي حققت شهرة كبيرة، وحصل الألبوم الذي يحمل اسمها على أعلى نسبة مبيعات في سوق الكاسيت بعشرات الملايين من النسخ.
اسمه بالكامل علي حميدة عبد الغني جميعي من مواليد محافظة مرسى مطروح، مطرب طرح في أواخر الثمانينات أغنية "لولاكي" أشهر وأبرز الأغاني التي صدرت في هذا التوقيت وكانت السبب الرئيسي في شهرة علي حميدة وشعبيته وهي من توزيع توزيع حميد الشاعري وفرقته.
علي حميدة ووردة
عمل علي حميدة في بداية حياته كأستاذ في أكاديمية الفنون ما رشحه لتعليم الفنانة وردة العزف على آلة العود، حيث طلب منه المطرب محمد الحلو أن يقوم بهذه المهمة وتحمست وردة له كثيراً وخاصةً أنه شاب في بداية مشواره كما أنه متفوق في دراسته.
و تحدث علي حميدة عن تلك الفترة قائلا: رشحني محمد الحلو للعمل كأستاذ للعود للست وردة عام 1979 وكنت خريج جديد، في البداية كنت خائفاً جداً ولكن بعد أول حصة زال الخوف إلى الأبد، لأنها كانت إنسانة رقيقة المشاعر لا تتعالى على أحد فهي كانت النجمة الكبيرة.وأنا مجرد معيد في المعهد أبدأ طريقي، ووقتها لم أكن أنوي الغناء أو التلحين، وكان همي استكمال دراستي بالأكاديمية.
وأضاف علي حميدة : محمد الحلو قالها إن صوتي جيد وبالفعل طلبت مني الغناء وغنيت لها أعمالاً لفايزة، وغنيت لها أعمالاً لسعاد محمد وطلبت مني ذات مرة الغناء معها في إحدى الحفلات لكنني خفت جداً ورفضت”.
علي حميدة وفيروس سي
تعرض علي حميدة للإصابة بفيروس سي في عام 2014 ، ثم تقدم بعدها ليكون أول الحاصلين على عقار سوفالدي والذي أعلنت عنه وزارة الصحة لمرضى فيروس الكبد الوبائي.
وحصل علي حميدة على العلاج على نفقته الخاصة فكان بمبلغ 2200 جنيه مصري ورفض أن يحصل عليه بالمجان وقال وقتها: "وقفت في الطابور منذ الصباح الباكر للحصول على العلاج ووجدت النظام والرعاية للمرضى باعتبار أن مرضى الكبد هم أعلى نسبة في مصر".
وتابع مؤكداً: "رفضت الذهاب للولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج لأن الطبيب المعالج رفض ونصحني بعدم السفر والبقاء في مصر”، واختتم حديثه فقال: "لن يقتلني فيروس سي أنا من سيقتله".
