«موديز» تبقي تصنيفها الائتماني لإسرائيل دون تغيير لكنها تخفض توقعاتها من إيجابية إلى مستقرة
تركت وكالة التصنيف الدولية "موديز"، أمس السبت، التصنيف الائتماني لإسرائيل دون تغيير عند (A1)، لكنها خفضت توقعاتها الائتمانية من إيجابية إلى مستقرة.
وقالت صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية المتخصصة في الاقتصاد إن هذه هي المرة الأولى منذ أزمة "كوفيد" التي يتم فيها تقليص التوقعات الائتمانية لإسرائيل، وبعد عام واحد بالضبط من إشادة الوكالة ذاتها باقتصاد إسرائيل ورفع التوقعات الائتمانية من مستقرة إلى إيجابية.
وتقول وكالة موديز إن التغيير في النظرة يرجع إلى مسألة التشريعات القضائية التي تريد الحكومة الحالية تمريرها في الكنيست.
وذكرت موديز "تغيير النظرة إلى مستقرة من (إيجابية) يعكس تدهور الحكم الإسرائيلي، كما يتضح من الأحداث الأخيرة حول اقتراح الحكومة لإصلاح النظام القضائي في البلاد. في حين أن الاحتجاجات الجماهيرية دفعت الحكومة إلى وقف التشريع والسعي للحوار مع المعارضة، الطريقة التي حاولت بها الحكومة تنفيذ إصلاح واسع النطاق دون السعي إلى إجماع واسع يشير إلى إضعاف القوة المؤسسية والقدرة على التنبؤ بالسياسة".
وأضافت موديز: "كررت الحكومة عزمها على تغيير طريقة اختيار القضاة. وهذا يعني أن خطر حدوث المزيد من التوترات السياسية والاجتماعية داخل البلاد لا يزال قائما.. لكن إذا تم التوصل إلى حل دون تعميق هذه التوترات، فإن الاقتصاد الإيجابي والتوجهات المالية التي حددتها موديز سابقًا ستبقى قائمة".