وزير الصحة يتابع آليات العمل بمحاور خطة التأمين الطبي استعدادًا للأعياد.. صور
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، غرفة الأزمات والطوارئ المركزية، في ديوان عام وزارة الصحة، لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين، بأعياد القيامة المجيد، وشم النسيم، ويليهم عيد الفطر المبارك.
تناول الاجتماع مراجعة ومناقشة آليات العمل بمحاور خطة التأمين الطبي على مدار الأيام المقبلة، التي تتضمن تقديم الخدمات “العلاجية - الإسعافية - الوقائية”، بحضور قيادات وزارة الصحة، ورؤساء الهيئات، بمشاركة وكلاء وزارة الصحة بجميع محافظات الجمهورية، عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس».
وكشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن وضع خطة موحدة للتأمين الطبي للفعاليات، وإرساء قواعد التعامل مع الحوادث والأزمات والتدريب عليها، للعمل بها في كل مديريات الصحة بجميع المحافظات، وتحديثها باستمرار حسب مستجدات الأحداث.
وأوضح عبدالغفار، أن الوزير اطلع على خطة تمركزات سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، والأماكن العامة، وبجوار الكنائس ودور العبادة، حيث تشمل الخطة انتشار 3339 سيارة، بالإضافة إلى 12 لانش إسعاف نهري، و12 أسكوتر إسعافي كهربائي.
وأضاف، أن الوزير تابع درجة توافر الفرق الطبية المدربة بجميع الأقسام، خصوصًا الطوارئ والحروق، والسموم، ومخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، وفصائل ومشتقات الدم بجميع بنوك الدم، كما اطلع على مخزون اللقاحات والأمصال بجميع المحافظات، لاسيما أمصال لدغات العقرب والثعبان، والكلب، بالإضافة إلى مصل «البتيوليزم» الخاص بحالات التسمم الغذائي.
وتابع عبدالغفار، أن الوزير شدد على تكثيف المرور الدوري على المنشآت الطبية خلال فترة الاحتفال بالأعياد، ومتابعة توافر الخدمات الطبية للمرضى، والتزام الفرق الطبية بنوبتجيات وجداول العمل خلال تلك الفترة، ورفع تقارير دورية للاطلاع عليها من قيادات الوزارة، ومديري مديريات الشؤون الصحة وفريق الرقابة والمتابعة المركزي بالوزارة.
ولفت، إلى أن وزير الصحة وجه بالتنسيق بين أقسام الطوارئ بجميع المستشفيات الحكومية والخاصة ومنظومة التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، لإحالة الحالات التي يتم استقبالها وتحتاج لاستكمال العلاج بعد مرور 48 ساعة على تواجدها في أقسام الطوارئ بالمجان.
وأشار عبدالغفار، إلى الربط والتنسيق المستمر بين هيئة الإسعاف المصرية، ومديريات الشؤون الصحية والمستشفيات الجامعية، وبنوك الدم، فضلاً عن الربط بين غرفة الأزمات المركزية وغرف العمليات الفرعية بمديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات، لسرعة الاستجابة وتقديم الدعم الفني اللازم.