اختفاء شعاع الشمس وماء البحر يصبح عذبًا.. علامات ليلة القدر
تحدثت دار الإفتاء المصرية عن علامات ليلة القدر، التي أنزل فيها الله – سبحانه وتعالى – القرآن على سيد الخلق محمد – عليه أفضل الصلاة والسلام.
وقالت دار الإفتاء ردًا على سؤال “هل المطر والرعد من علامات ليلة القدر؟”: “إن ليلة القدر لها علامات محددة، واستشهدت بذكر الإمام القرطبي في تفسيره (20/ 137، ط. دار الكتب المصرية) لسورة القدر قوله: [الثانية: في علاماتها: منها أن الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها، كما قال الحسن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة القدر: إِنَّ مِنْ أَمَارَاتِهَا: أَنَّهَا لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ، وقال عبيد بن عمير: كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذت من مائِه، فوجدته عذبًا سلسًا، ولم يرد المطر أو الرعد ضمن علامات ليلة القدر المذكورة”.