الانتهاء من 844 مشروعا ضمن «حياة كريمة» في أسوان
قال محافظ أسوان أشرف عطية إنه لن يسمح بأي انخفاض لمعدلات التنفيذ في قطاعات البنية التحتية والخدمات المشرفة على مشروعات مبادرة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي "التطوير الشامل للريف المصري .. حياة كريمة"، مشيرا إلى أنه سيتم استبعاد أي مسئول من هذه الجهات والقطاعات في حالة اخفاض نسب التنفيذ عندها.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ للاجتماع الدوري اليوم الأربعاء، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية بحضور ياسر عبدالشافى السكرتير العام المساعد، بجانب أحمد الحفناوي ممثل الجهاز المركزي للتعمير، وممثلي لجنة دار الهندسة، بجانب رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن، وأيضاً مديري ومسئولي الجهات التنفيذية.
وحذر محافظ أسوان، بأنه في حالة استمرار المقاولين والشركات المنفذة المتقاعسة سيتم محاسبة المسئولين عن الجهات المشرفة عليها ، كما أنه لن يتم السماح بتصدير أي مبررات أو حجج غير مقنعة في حالة التقصير.
وخلال الاجتماع استعرض المحافظ معدلات تنفيذ مشروعات " حياة كريمة " والتي تشمل في مرحلتها الأولى 100 قرية بمراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة بإجمالي 2000 مشروع بمختلف قطاعات العمل العام منها 844 مشروع تم الانتهاء منها، فيما جارى العمل بـ 990 مشروع أخر، ويتكامل ذلك مع إدراج عدد آخر من المشروعات ضمن المرحلة الثانية والتي تشمل قرى مركزي أسوان ودراو ليصل إجمالي القرى المستهدفة إلى 39 وحدة محلية قروية أم و116 قرى توابع و380 نجع وكفر وعزبة وذلك بعد توجيهات رئيس الجمهورية بضم جميع قرى مراكز المحافظة لمشروعات المبادرة الرئاسية، وهو الذي يتوازى مع 19 مشروع للإدارة المحلية حققت فيهم المحافظة معدلات تنفيذ عالية .
كما أكد المحافظ أن المرحلة الحالية تتطلب التدخل السريع لحل أي مشكلة وإزالة المعوقات الفنية أو الروتينية لتحقيق أعلى معدل إنجاز بالجودة والكفاءة المطلوبة وطبقاً للمواصفات العالية للقضاء على أى معاناة مستقبلياً، على أن يتواكب مع ذلك المرور الميداني للمسئولين ولجنة وحدة حياة كريمة بالمحافظة للوقوف على نقاط القوة والضعف، ورصد أى ملاحظات أولاً بأول، والعمل على سرعة تلافيها مشدداً على أنه سيتم سحب الأعمال واتخاذ الإجراءات الرادعة مع أي شركة متقاعسة لا تلتزم بالبرامج الزمنية مهما كان اسمها لسرعة تشغيل هذه المشروعات سواء كانت فى قطاعات البنية التحتية والمرافق العامة أو فى القطاعات الخدمية بما يعود بالنفع على المواطنين المقيمين بالقرى والنجوع ليجنوا ثمار هذه الإنجازات، والتى تساهم فى تحويل القرى والنجوع إلى مناطق جذب للسكان بعد أن كانت طاردة لهم .