«بتكوين» تهجر منصات التداول مع تزايد تخزينها في المحافظ الرقمية
قد يكون أمام عملة بتكوين في 2023 مجالاً لتحقيق مزيد من الارتفاع، إذ قدمت التدفقات بين بورصات العملات المشفرة والمحافظ الرقمية الشخصية دليلاً على ذلك، وفقاً للخبراء الاستراتيجيين في "بنك أوف أميركا".
بلغ صافي تحويلات عملات بتكوين إلى المحافظ الشخصية نحو 368 مليون دولار، في الأسبوع المنتهي في 4 أبريل، وهي الفترة التي شهدت ثاني أكبر تدفق صافٍ لبتكوين هذا العام من بورصات التشفير، وفق ما كبته الخبيرين ألكش شاه وأندرو موس في تقرير البنك.
وقالا: "يقوم المستثمرون بتحويل العملة المشفرة من بورصات التداول إلى محافظهم الشخصية عندما يعتزمون الاحتفاظ بها أو "إتش أو دي إل" (HODL))، مما يشير إلى انخفاض محتمل في ضغوط البيع". "HODL" هو مصطلح في قطاع التشفير يشير إلى فكرة التمسك بالعملة المشفرة على المدى الطويل.
"المخاوف الناجمة عن الحملة من قبل الجهات التنظيمية الأميركية على منصات الأصول الرقمية ربما تسببت في زيادة التدفقات من البورصات. تجاوزت ارتفاع بتكوين منذ بداية العام إلى الآن فئات الأصول الرئيسية وأثارت جدلاً شائكاً حول سبب انتعاش أكبر عملة مشفرة من انتكاسة عام 2022.
يجادل بعض المحللين بأن توقعات التخفيضات لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي تعزز الاستثمارات ذات المخاطر العالية مثل العملات المشفرة. تشمل النظريات الأخرى، التي لا يوجد إجماع عليها، قدرة العملة على تجنب الضغط في القطاع المصرفي أو قدرتها على التحوط من التضخم باعتبارها ذهباً رقمياً".