أسواق السندات تترقب بيانات التضخم الأمريكية
يراهن متداولو السندات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يرفع أسعار الفائدة مرة واحدة بعد، وذلك في إطار دورة التشديد النقدي التي يتبعها حالياً، خاصة بعد ما أظهره الاقتصاد من مرونة -في الوقت الحالي على الأقل- رغم الاضطرابات المصرفية الأخيرة.
زادت عوائد سندات الخزانة في جلسة جرى إنجازها سريعاً، الجمعة الماضية، بسبب مرور البلاد بعطلة رسمية، وذلك بعد انخفاض معدل البطالة في الولايات المتحدة، كما جاءت أرقام الرواتب أقوى من المتوقع، مما وفر دعماً لزيادة أخرى في سعر الفائدة بنحو ربع نقطة في الاجتماع المقبل لـ"الفيدرالي" والمنتظر عقده في مايو. وترجح المقايضات الآن احتمالات رفع الفائدة بنحو 75 نقطة أساس.
ليس هذا وحسب، حيث سيتحول الانتباه أيضاً إلى متابعة مؤشر أسعار المستهلكين الأسبوع الحالي لمعرفة ما إذا كان "الفيدرالي" قادراً على كبح التضخم. وستكون المخاوف بشأن سلامة البنوك ووتيرة الاقتراض أيضاً في بؤرة تركيز المستثمرين أثناء محاولتهم تقييم احتمالات الركود وتحركات العائدات المستقبلية.