الصين ترحب بجهود السعودية وإيران لتحسين العلاقات
أعربت وزارة الخارجية الصينية عن ترحيبها وتقديرها لجهود المملكة العربية السعودية وإيران لتحسين العلاقات الثنائية، مؤكدة أن بكين على استعداد للمساهمة بالحكمة والقوة الصينية لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.
وفي مؤتمر صحفي اليوم الخميس، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، ماو نينج، إنه بناء على اقتراح من السعودية وإيران، استقبلت الصين اليوم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اللذين وقعا على بيان مشترك لاستئناف العلاقات الدبلوماسية في مراسم حضرها عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني تشين قانج.
وأضافت ماو: "ترحب الصين وتشيد بالخطوات المستمرة التي اتخذتها السعودية وإيران لتحسين العلاقات بينهما. نحن على استعداد لمواصلة لعب دور الوساطة ودعم الجانبين في بناء الثقة وتبديد الشكوك وتحقيق حسن الجوار والمساهمة بحكمة الصين وقوتها في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط"، حسبما أورد الموقع الرسمي للخارجية الصينية.
وأشارت إلى أن التحسن الإضافي للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران يُظهر بشكل كامل أن دول المنطقة لديها الإرادة والقدرة على اتخاذ مبادرة للسلام والتنمية الإقليميين. وتظهر التفاعلات الأخيرة في الشرق الأوسط أيضا أن السلام والتنمية هو ما يطمح إليه المواطنون وما يقود إليه التوجه السائد".
وأكدت المتحدثة أنه "يجب على المجتمع الدولي مساعدة دول الشرق الأوسط على حل الخلافات وتعزيز التضامن. فالأعمال التي تهدف إلى تأجيج التوترات، وخلق الانقسامات، وغيرها من الممارسات الاستعمارية والهيمنة سوف يعارضها الناس في جميع أنحاء العالم".