التعليم العالي تطلق مبادرة «كن مستعد» لتأهيل الشباب وحديثي التخرج لسوق العمل
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبادرة "كُن مستعِد" لتأهيل الشباب وحديثي التخرج لسوق العمل، وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بالقاهرة (ILO)، والوكالة البريطانية للتنمية الدولية (UK AID)، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كذلك تنفيذا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية؛ لإطلاق برنامج "التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف" بتمويل مُقدم من المملكة المُتحدة.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور، على اهتمام استراتيجية الوزارة بملف دعم المسار المهني، حيث تنتهج الوزارة المدخل الإقليمي لفهم الأنشطة الاقتصادية المختلفة، ومفاهيم التنمية الشاملة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وربطها بالتعليم العالي ومفاهيم الجيل الرابع من الجامعات؛ بما يُسهم في دعم دور الوزارة لخدمة قضايا التنمية في المجتمع، وتحقيق الترابط والتعاون بين تلك الجامعات وأسواق العمل، من خلال الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين المسار الأكاديمي والمهني من خلال البرامج والشهادات الأكاديمية، بالإضافة إلى وضع برامج في الابتكار وريادة الأعمال وتنمية المهارات المهنية.
من ناحيته، قال الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، إن المبادرة تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل لإيجاد وظائف المستقبل وتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، والتوجيه المهني، وتطوير منصات الخدمات المهنية والوظيفية وتنمية مهارات وقدرات الشباب؛ للحصول على فرص عمل أفضل، والمساعدة في دعم النمو الاقتصادي الشامل في جميع أنحاء البلاد، وتوفير بيئة مناسبة لسوق العمل والتي من شأنها ربط مُخرجات التعليم العالي بمؤهلات الخريجين، وتلبية الاحتياج الفعلي لرجال الصناعة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والدولية؛ وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية الوزارة لتحقيق استراتيجية التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).
وتستهدف المبادرة توفير التدريب اللازم لأكثر من ألفي شاب، وإيجاد أكثر من ألف وظيفة لائقة بحلول نهاية العام الجاري، من خلال التمويل الذي توفره الجهة المانحة وهي برنامج المعونة البريطانية (UKAid)، بالشراكة مع مؤسسة iCareer ومؤسسة الألفي.