جلسة طارئة لمجلس الأمن غدا لبحث الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى
يعقد مجلس الأمن الدولى الخميس، جلسة طارئة لمناقشة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي فى القدس المحتلة، بطلب أردنى فلسطيني مشترك، وبالتنسيق مع الإمارات العربية المتحدة والصين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى مجددا لمنع المصلين من الاعتكاف، كما استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز ضد المصلين، بعد محاصرة محيط المصلى القبلي في الأقصى.
وفى وقت سابق أدان الأزهر الشريف ويستنكر بأشدِّ العبارات؛ إقدام الكيان الصهيوني الإرهابي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد، في حادث إرهابي متكرر في ظل صمت عالمي ومجتمع دولي يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة، لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق!.
وأعرب الأزهر عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابي الدولي، لمواصلة مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد الأزهر أنَّ التاريخ خير شاهد على دموية الصهاينة، وأنَّ الضمير الحي يرفض إرهابهم ويمقته ويزدريه، ونحن على يقينٍ من أنَّ الله تعالى سينصر المظلوم ويخذل الظالم ويهلكه، وأنَّ حقوق الشعب الفلسطيني عائدة إليهم، طال الزمن أو قَصُر، وأنَّ التاريخ لن يغفر للكيان الصهيوني ولا لداعميه ولا للصَّامتين عن جرائمه؛ صمتهم ومواقفهم اللاإنسانيَّة واللاأخلاقية.