«الفيدرالية للتأمين» تعتزم بيع «سيجنت» للعملات المشفرة

تسعى المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع إلى بيع "سيجنت" (Signet)، شبكة المدفوعات اللحظية لشركات العملات المشفرة التي يديرها "سيجنتشر بنك" المنهار.

أكد متحدث باسم الهيئة التنظيمية الخطة بعدما طلبت المؤسسة من أصحاب العملات المشفَّرة في "سيجنتشر بنك" إغلاق حساباتهم ونقل أموالهم بحلول يوم 5 أبريل.

استحوذ مصرف "نيويورك كوميونتي بنكورب" على ودائع "سيجنتشر بنك" وبعض قروضه في وقت سابق من الشهر الجاري، بعدما أغلقته الجهات التنظيمية في خضم الاضطرابات التي نالت بنوكاً محلية.

قالت المؤسسة الفيدرالية وقتها، إنَّ الصفقة استثنت ودائع بلغ حجمها قرابة أربعة مليارات دولار، مرتبطة بنشاط "سيجنتشر بنك" المصرفي في الأصول الرقمية.

ظلت شبكة "سيجنت" تحت الحراسة القضائية للمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع بعد إتمام صفقة استحواذ "نيويورك كوميونتي بانكورب"، وفيما دارت أسئلة بشأن مصير الشبكة؛ تركت العديد من شركات ومنصات تداول العملات المشفَّرة منصة "سيجنت"، أو قلصت العمل بها بسبب ضبابية الموقف.

وأبلغت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع المودعين، الثلاثاء، أنَّ أي حسابات غير مغلقة بحلول يوم 5 أبريل ستُغلق تلقائياً، وسيحصل المودعون على شيك بالبريد.

وقال متحدث باسم المؤسسة: "نحن نتواصل مع المودعين من (سيجنتشر بنك) الذين لم تكن ودائعهم جزءاً من صفقة (نيويورك كوميونتي بانكورب)"، مؤكداً أنَّ الإشعار يخص عملاء الأصول الرقمية.

وتسبّب إغلاق مصرفي "سيلفرجيت كابيتال كورب" و"سيجنتشر بنك" في صعوبات لمنصات تداول العملات المشفَّرة وللمستثمرين في نقل العملات التقليدية، وذكرت "بلومبرج" أنَّ المدّعين العامين في الولايات المتحدة فتحوا تحقيقاً في نشاط "سيجنتشر بنك" مع عملاء العملات المشفَّرة قبل الانهيار المفاجئ للبنك.