مات في الركعة الأخيرة.. تشييع جثمان سائق توفي أثناء التراويح في مسجد بالمحلة
شيع أهالي قرية دنوشر التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، في موكب جنائزي مهيب جثمان محمود إبراهيم حجازي ٥٥ عام، والذي توفي امس خلال أدائه صلاة التراويح بالمسجد المجاور لمنزله بالقرية.
شارك في الجنازة الآلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة وأسرته وأقاربه وسط حالة من الحزن والبكاء مشوبة بالفرحة لحسن الخاتمة، أثناء سجوده لله في المسجد بعد أداؤه صلاة العشاء و دخوله في صلاة التراويح حيث فاضت روحه لبارئها في الركعة الأخيرة وتم دفنه بمقابر الأسرة وسط دعوات آلاف المشيعين له بالرحمة والمغفرة في شهر رمضان الكريم.
وكانت قرية دنوشر التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، قد شهدت وفاة احد المواطنين بصورة مفاجئة أثناء اداؤه لصلاة التراويح بالمسجد المجاور لمنزله والذي اعتاد الصلاة فيه طوال شهر رمضان المبارك .
وأكد أهالي القرية ان المتوفي يدعى محمود ابراهيم حجازى وتوفي أثناء أدائه صلاة التراويح وهو ساجد ومشهود له السمعة الطيبة ومحبة الجميع، وسادت حالة من الحزن بين الأهالى عقب وفاة المغفور له، أثناء سجوده بالركعة الأخيرة من صلاة التراويح.
وأكد أهالي القرية أن المتوفي كان يعمل سائق بإحدى الدول العربية الشقيقة لمدة تجاوزت ٢٨ عاما، واعتزم الاستقرار في مصر مع أسرته وابناؤه بعد رحلة غربة وكفاح طويلة طوال تلك السنوات وكان مسك الختام على حد تعبيرهم ومنذ بداية شهر رمضان كان بشوشا ويصافح كل المصلين في المسجد يوميا وكأنه يودعهم.
ولقى ربه أدائه صلاة التراويح فى الركعة الأخيرة وهو ساجد حيث سقط مغشيا عليه بصورة مفاجئة وحاول المصليين إفاقته الا أنه توفى فى الحال بالمسجد.
وأضاف أهالي القرية انه يتمتع بسمعة طيبة بين الجميع، ومحب لعمل الخير، وكثير الدعاء بحسن الخاتمة، خاصة فى شهر رمضان، وكان حريص على ادائه الصلاة داخل المسجد المجاور المنزله ولم يكن يعاني من اي أمراض مزمنة .
وتداول رواد التواصل الاجتماعي بالغربية لصور المصلى الذي توفي أثناء صلاة التراويح بأحد المساجد بالمحلة الكبرى داعين له بالرحمة والمغفرة وحسن الختام.
