صناعة الرقائق الإلكترونية في كوريا الجنوبية تتنفس الصعداء بعد تخفيف القيود الأمريكية
أفادت صحيفة "كوريا هيرالد" بأن صناعة الرقائق في كوريا الجنوبية -الدولة التي تعد موطنا لاثنين من أكبر صانعي الرقائق الإلكترونية في العالم- تشعر بالارتياح، بعدما أعلنت الولايات المتحدة عن تفاصيل مقترح "حاجز الحماية" الذي يستهدف تخفيف القيود على انتفاع صانعي الرقائق الإلكترونية العالميين بقانون الدعم الأمريكي لهذه الصناعة.
وكانت إدارة بايدن قد أعلنت عن حزمة دعم بقيمة 52.7 مليارات دولار، بموجب قانون الرقائق والعلوم، لتحفيز زيادة إنتاج أشباه الموصلات، التي تمثل أهمية إستراتيجية كونها تدخل في جميع الصناعات من الأجهزة المنزلية إلى الأسلحة.
لكن القانون شمل قيودًا على أصحاب منشآت إنتاج الرقائق في الصين والدول الأجنبية الأخرى -التي أملت واشنطن أن تقيد زيادة الطاقة الإنتاجية فيها- وهي روسيا وإيران وكوريا الشمالية؛ ما منعهم من الانتفاع بحوافز زيادة الطاقة الإنتاجية.
وكشفت وزارة التجارة الأمريكية عن اقتراحها بشأن "حواجز الحماية" الخاصة ببرنامج الحوافز لدعم صناعة الرقائق الإلكترونية؛ إذ قررت تخفيف القيود عن طريق السماح بالتوسع المحدود في الطاقة الإنتاجية للرقائق في الدول الأجنبية.
وأفادت صحيفة "كوريا هيرالد" بأن صناعة الرقائق في كوريا الجنوبية تنفست الصعداء إلى حد ما عقب هذا الإعلان؛ لأن مقترح "حاجز الحماية" هذا يمنح صانعي الرقائق الكوريين نافذة للانتفاع بالحوافز الأمريكية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الصناعة لا تزال بحاجة لمزيد من المساحة، إذ لا يسمح المقترح بإضافة خطوط إنتاج جديدة أو توسيع الطاقة الإنتاجية للمنشآت في الدول الأجنبية إلا بنسبة تصل إلى 10%.
ودعت الصناعة -حسبما نقلت الصحيفة- الحكومة في سول إلى الانخراط في مزيد من المفاوضات مع الولايات المتحدة.