ندوة علمية توصي بالاهتمام بصحة المصريين من آثار التغيرات المناخية
أوصى المشاركون في ندوة "دور الوراثة في تكيف الكائنات الحية مع ظاهرة تغير المناخ "بضرورة الاهتمام بصحة الإنسان المصري ومساعدته على تجنب آثار تغير المناخ والوقاية وعلاج الأمراض الناتجة من تلك الظواهر المناخية الطارئة.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الختامية للندوة التي نظمتها اللجنة الوطنية للعلوم الوراثية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لبحث دور الوراثة في مجابهة ظاهرة تغير المناخ، والتي عقدت في مسرح السلام بالأكاديمية.
وطالب المشاركون بإنتاج تراكيب وراثية وأصناف نباتية وحيوانية وسلالات من الكائنات الدقيقة تتلاءم وتتكيف مع التغيرات المناخية الحادثة دونما تأثر بتغيرات المناخ على إنتاجيتها.
ومن جانبه، أوضح الدكتور قاسم زكي رئيس اللجنة الوطنية للعلوم الوراثية التابعة للأكاديمية أن فعاليات تلك الندوة تأتي تماشيا مع مجهودات الدولة في التنمية الاقتصادية والمحافظة على صحة البشر وتوفير الغذاء والدواء اللازم لصحة الانسان وتوفير الجو المناسب لمعيشته.
وأضاف أن الندوة استهدفت مناقشة آليات تلافي التأثيرات السلبية لظاهرة تغير المناخ وذلك اتساقا مع رؤية الدولة 2030 للمحافظة على البيئة وتنمية الموارد المتاحة ودعم البحث العلمي والباحثين في مصر.
وبدوره، أكد الدكتور محمد السعيد عبد ربه مقرر اللجنة أن فعاليات الندوة جاءت استكمالا لأنشطة مصر العالمية في المحافظة على مناخ الكوكب والذى توج بتنظيمها واستضافتها لمؤتمر الأطراف (COP27) والذى عقد بنجاح في شرم الشيخ في شهر نوفمبر الماضي.
ولفت إلى أن الندوة شهدت حضور أكثر من 300 مشارك من الباحثين والعلماء والطلاب من كافة جامعات مصر ومراكز البحوث والمعاهد العلمية ،وحاضر فيها 9 من علماء مصر، وقدموا 8 محاضرات عامة تناولت محور الوراثة والنبات والزراعة، ومحور صحة الإنسان، ومحور الإنتاج الحيواني والداجني وأيضا محور الكائنات الحية الدقيقة.