توقيع عقد إدارة وصيانة المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا البحري مع مجموعة أبوظبي
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، التوقيع بالأحرف الأولى على العقد النهائي لإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم البنية الفوقية للمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا البحري، بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر وتحالف مجموعة موانئ أبوظبي، التابعة لشركة أبوظبي القابضة، بحضور مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر.
قام بالتوقيع على العقد كل من اللواء بحري أسامة صالح، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، ومحمد الشمسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي.
من جانبه، أكد وزير النقل أن العقد بداية لتفعيل خطة التعاون الكبير بين وزارة النقل المصرية ومجموعة موانئ أبوظبي لإقامة عدد المشروعات الخاصة بقطاع الخدمات اللوجستية بمصر، لافتًا إلى أن مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا هو أحد أهم المشاريع القومية نظرًا لموقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر على مساحة 81 هكتارًا، وطول أرصفة 1000 متر، وعمق 17 مترًا، لتداول الحاويات وجميع أنواع البضائع العامة والصب الجاف والسائل، ويعتبر البوابة الرئيسية لتنمية إقليم الصعيد، بالأخص تنمية المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، حيث تم تخطيط المحطة لتخدم الأنشطة التعدينية الخاصة بالمثلث الذهبي.
كما شهد وزير النقل توقيع اتفاقية الشروط بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر ومجموعة موانئ أبوظبي بشأن التعاون في مجال تطوير وإدارة وتشغيل أرصفة ومحطات للسفن السياحية في موانئ شرم الشيخ والغردقة، وتقديم خدمات ذات صلة بأعمال السفن السياحية، وتوفير المعدات وتطوير نظم الإدارة والتشغيل والتعاون، بما يسمح لها بالمنافسة مع الموانئ العالمية الأخرى في مجال السياحة، وزيادة القدرة التنافسية مع هذه الموانئ لجذب أكبر عدد ممكن من السياح، خصوصًا أن موانئ أبوظبي شركة متخصصة في تشغيل الموانئ ومحطات السفن السياحية وتقديم الخدمات البحرية، وتتمتع بخبرة كبيرة فيما يتعلق بأعمال السفن السياحية.
وقع على الاتفاقي كل من اللواء بحري أسامة صالح، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، وسيف المزروعي، رئيس قطاع الموانئ لمجموعة موانئ أبوظبي.
كذلك شهد وزير النقل توقيع اتفاقية الشروط بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر ومجموعة موانئ أبوظبي بشأن التعاون في مجال تطوير وإدارة وتشغيل أرصفة ومحطات للسفن السياحية ومحطة ركاب سياحية ومحطة للسيارات ومحطة للصب بميناء السخنة، كما شهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم البنية الفوقية لمحطة متعددة الاغراض بميناء شرق بورسعيد ومنطقة لوجيستية وصناعية.
قام بالتوقيع على الاتفاقيات كلًا من وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومن موانئ أبوظبي سيف المزروعي.
وحضر الوزير توقيع عقود ترخيص إنشاء صوامع أسمنت بمينائي العريش وغرب بورسعيد بين المنطقة الاقتصادية، وشركة ترانس كارجو أنترناشيونال.
وأكد الوزير، خلال فعاليات التوقيع، أن هذه العقود والاتفاقيات تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة التوسع في الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والدولي، وجعل مصر مركزًا عالميًا من مراكز التجارة واللوجستيات، وتجسد العلاقة القوية بين الشعبين والقيادة السياسية في البلدين الشقيقين.
وأضاف: “اليوم يمثل بداية لانطلاقة كبرى للتعاون المشترك بين وزارة النقل المصرية ومجموعة موانئ أبوظبي”، مشيرًا إلى نجاح وزاره النقل في جذب أنظار الخطوط الملاحية العالمية، كذلك المشغلين العالميين للعمل داخل مصر، مثل CMA في ميناء الإسكندرية و"يورو جيت" و"هاباج لويد" و"كونتشيب" في ميناء دمياط، و"هاتشيسون" في مينائي الإسكندرية والسخنة، بالإضافة إلى موانئ أبوظبي في سفاجا والغردقة وشرم الشيخ، مما يساهم في التنافسية في الأداء وتقديم الخدمات مع المحطات الموجودة، مما يعود على المستهلك المصري بالفائدة، ويسهل من تصدير المنتجات، ويخلق فرص عمل متعددة في كل نواحي البلاد، مما سيكون له الأثر الأكبر على الاقتصاد القومي والتنمية.
وأضاف، أن إنشاء وتطوير مشروعات النقل البحري يتم بأيدي مكاتب استشارية مصرية بالكامل وشركات مصرية وطنية، مثل مشروعات تطوير الموانئ وإنشاء المحطات والأرصفة بها، كما يحدث حاليًا في موانئ الإسكندرية، والدخيلة، ودمياط، وسفاجا، والعين السخنة، وجرجوب وبرنيس، مع الاحتفاظ بملكية البنية الأساسية والأصول، بما تضمه من منشآت وأرصفة ومحطات ومعدات الوحدات المتحركة، وأن التعاقد مع تحالفات عالمية من مُشغلين وخطوط ملاحية لإدارة وتشغيل المحطات لمدة محددة وإعادة تسليمها إلى هيئات الموانئ المصرية.