الإعدام شنقًا لمتهم في «كتائب حلوان» والمشدد 15 سنة لآخر
قضت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنعقدة في مجمع محاكم بدر، اليوم السبت، بمعاقبة متهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«كتائب حلوان»؛ بالإعدام شنقًا بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية في إعدامهما.
كما عاقبت المتهم الثاني بالمشدد 15 عامًا، وذلك لاتهامهما مع آخرين سبق الحكم عليهم، بتكوين مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها، وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، خاصة أبراج ومحولات الكهرباء.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب محمد متولي ومحمود زيدان ومحمد نبيل، وأمانة سر ممدوح عبدالرشيد، وبحضور الأمين العام لمأموريات بدر أحمد مصطفى.
وخضع المتهمين إلى جلسة تحقيق مُكثفة من قبل النيابة العامة، ووجهت للمتهمين بعد انتهاء التحقيقات قيامهما في الفترة من 14 أغسطس عام 2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، بقيادة جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام الدستور والقوانين.
وأضافت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين كان غرضهما من الانضمام إلى تلك الجماعة تعطيل أحكام القوانين والدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، فضلًا عن قيامهما بالاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها القانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.