«الأوقاف» توزع 10 ألاف كيلو لحوم يوميًا على الأولى بالرعاية بدءا من الاثنين
توزع وزارة الأوقاف بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك عشرة أطنان لحوم يوميا على الأسر الأولى بالرعاية اعتبارًا من يوم الاثنين القادم.
وذكر بيان أصدرته الوزارة اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعاون جميع مؤسسات الدولة في برامج الحماية الاجتماعية.
وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قال إن شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة ينبغي ألا نضيعها، وعلينا أن نغتنمها غاية الاغتنام، مؤكدًا أن الساحة الدعوية الآن في أفضل أحوالها إتاحة وتهيئة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم الأربعاء، واعظات الوزارة على مستوى الجمهورية بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية، بحضور الدكتور أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ السيد عبدالمجيد رئيس الإدارة المركزية لشؤون القرآن، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة.
وهنأ وزير الأوقاف، واعظات الوزارة بقرب حلول شهر رمضان الكريم، معربًا عن شكره لهن على ما قدَّمن ويقدمن في خدمة الدين والوطن، سائلًا الله (عز وجل) أن يتقبل منهن صالح الأعمال.
وبين دعم القيادة السياسية الرشيدة لتجديد الخطاب الديني الرشيد في إصلاح المجتمع، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لعاقل الآن أو منصف أن ينكر ذلك وخير دليل على ذلك هو الاهتمام البالغ بعمارة المساجد خلال هذه الفترة من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي ما يزيد على 10 آلاف و600 مسجد.
وأضاف أنه تم يوم الجمعة الماضية افتتاح أكثر من 70 مسجدًا في يوم واحد، وسيتم الجمعة المقبلة افتتاح أكثر من 80 مسجدًا، وما من يوم جمعة إلا ويتم افتتاح المساجد بالعشرات وبصورة غير مسبوقة.
وأوضح أن من يتابع ما يجرى على الأرض يجد ذلك في أعظم صورة كمسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بمصر القديمة، وما تم في مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، وما يتم في مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، وغير ذلك من تطوير المساجد الكبرى والجامعة.
وبين أنه سيتم يوم الجمعة المقبلة افتتاح مسجد من المساجد الكبرى الجامعة بمدينة دهب بجنوب سيناء، وما من مكان الآن إلا وتقام فيه المساجد الجامعة الكبرى، لافتًا إلى الاهتمام بتحسين أحوال الأئمة والدعاة، وهذا أكبر دعم للدعوة عندما تتحسن أحوال العاملين بها ليتفرغوا لمهامهم.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه قد بقى علينا أن نؤدي واجبنا، وعلينا أن نذكر أنفسنا دائمًا بتجديد النية وصدق النية مع الله (عز وجل)، وقد قالوا حال رجل في ألف خير من كلام ألف لرجل، بل إن المقال إذا لم يصدقه الحال ربما أدى إلى نتائج عكسية للتناقض في السلوك بين الحال والمقال.
