أسوأ من اليابان.. «العقد الضائع» يهدد بتغيير بريطانيا إلى الأبد
نشر
بينما تقع المملكة المتحدة تحت وطأة نمو اقتصادي هزيل، وإضرابات العاملين، وتهالك البنية التحتية، ووصول قوائم الانتظار بالمستشفيات إلى مستوى قياسي، يستعيد جاسون جيمس ذكريات أزمة اقتصادية أخرى سيطرت على جزء سابق من حياته المهنية بوصفه مصرفياً، أي "العقد الضائع" في اليابان.
جيمس، الذي يبلغ من العمر 58 عاماً، قضى تسعينيات القرن الماضي في العمل لدى "إتش إس بي سي سيكيوريتيز" (HSBC Securities) بالحي المالي في نيهونباشي، طوكيو. شهد ذلك العقد تدهور الأسهم بنسبة 60% وانهيار قيمة الأراضي، ما أدى إلى ظهور بنوك الزومبي -أي التي تستمر في عملها بفضل الدعم الحكومي فقط- واقتصاد غارق في الإفلاسات والديون المعدومة.
لكن استنتاجه هو أن بريطانيا تمرّ بوضع أسوأ في عشرينيات القرن الحالي.