وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الافتراضي لمنتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ
أكد وزير الخارجية سامح شكري رئيس مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطاراية لتغير المناخ (COP27)، اليوم الثلاثاء، على ما مثله مؤتمر شرم الشيخ من محطة مهمة، على صعيد الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي لالتزامات مختلف الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة شكري في الاجتماع الوزاري الافتراضي لمنتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ، وذلك بناء على الدعوة الموجهة إليه من المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الاجتماع تناول ما تحقق من نجاحات خلال مؤتمر (COP27) بشرم الشيخ، وسبل البناء عليها في إطار التحضير لمؤتمر المناخ المقبل (COP28) المقرر عقده نهاية العام الجاري في الإمارات.
وأوضح وزير الخارجية أن نجاح عمل المناخ الدولي في تحقيق أهدافه يتطلب مراعاته لشواغل مختلف الأطراف المعنية، بما يعزز من ثقتها وانخراطها في العمل المناخي، وذلك على نحو ما تحقق خلال مؤتمر (COP27)، الذي شهد إنشاء صندوق لتمويل جهود معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ في الدول النامية الأكثر تضرراً.
وأبرز الوزير شكري كذلك النداء الصادر عن مؤتمر (COP27) لإصلاح مؤسسات التمويل وبنوك التنمية الدولية، على نحو يسهم في زيادة تمويل المناخ وتيسير الحصول عليه، بالتوازي مع تقديم المنح الميسرة لدعم جهود مواجهة تغير المناخ.
وأعرب وزير الخارجية كذلك عن ثقته في قدرة منتدى الاقتصادات الكبرى على الاضطلاع بدور مهم في دعم العمل المناخي على العديد من الأصعدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن الاجتماع يأتي في إطار الإعداد لاجتماع منتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة والمناخ على مستوى القمة، المقرر عقده الشهر المقبل، موضحاً أن منتدى الاقتصادات الكبرى تم إنشاؤه عام 2009 بمبادرة أمريكية، بهدف تعزيز طموح العمل المناخي وتيسير الحوار بين الدول المتقدمة والدول النامية حول موضوعات الطاقة والمناخ.