موديز تتجه لخفض التصنيف الائتماني لـ6 بنوك أمريكية
وضعت وكالة "موديز انفستورز سيرفيس"، "فيرست ريبابليك بنك" وخمسة بنوك أمريكية أخرى قيد المراجعة لخفض التصنيف، وهي أحدث علامة على القلق بشأن صحة المؤسسات المالية الإقليمية في أعقاب انهيار "سيليكون فالي".
كانت "ويسترن أليانس باكورب" و"إنترست فايناشيال كورب" و"يو إم بي فايناشيال كورب" و"زيونس بانكورب" و"كوميركا إنك" هي جهات الإقراض الأخرى التي خضعت للمراجعة من قبل "موديز" التي أشارت إلى مخاوف بشأن اعتماد المقرضين على تمويل الودائع غير المؤمن عليها والخسائر غير المحققة في محافظ أصولهم.
تأتي تلك الخطوة بعد هبوط أسهم البنوك الأمريكية، حتى مع إنقاذ الحكومة لمودعي "إس في بي" وكشف النقاب عن تسهيل إقراض جديد لدعم تمويل المقرضين ومنع المزيد من التدفقات المصرفية الخارجة، كما خفضت وكالة "موديز" تصنيف "سيغنتشر بنك" قبل أن تسحب تصنيفها الائتماني، بعد إغلاق البنك خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وانخفض سهم "فيرست ريبابليك" ومقره سان فرانسيسكو بنسبة قياسية بلغت 62% يوم الاثنين، بينما تراجع سهم "ويسترن" ومقره فينيكس بنسبة غير مسبوقة بلغت 47%. وتراجعت أسهم "كوميركا" ومقره دالاس بنسبة 28%.
بالتركيز على "فيرست ريبابليك"، قالت "موديز" إن حصته من الودائع التي تتجاوز عتبة التأمين الفيدرالية تجعل ملفه التمويلي أكثر حساسية للسحب السريع والكبير.
وأوضحت موديز: "إذا واجه البنك تدفقات ودائع خارجة أعلى من المتوقع وثبت عدم كفاية السيولة الاحتياطية، فقد يحتاج البنك إلى بيع الأصول، وبالتالي بلورة خسائر غير محققة"، وأضافت أن سندات البنك المتاحة للبيع والمحتفظ بها حتى الاستحقاق شكلت أكثر من ثلث رأس ماله الأساسي بنهاية ديسمبر.
وقال "فيرست ريبابليك" في وقت سابق إنه عزز ونوع مركزه المالي من خلال الوصول إلى سيولة إضافية من الاحتياطي الفيدرالي و"جيه بي مورجان".