السفير الألماني يؤكد على عمق العلاقات التاريخية مع مصر
أكد فرانك هارتمان السفير الألمانى بالقاهرة، على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، وتأكيد أواصر التعاون المشترك بين البلدين، لافتاً إلى وجود تعاون وثيق بين البلدين فى مختلف المجالات الثقافية والعلمية والاقتصادية.
جاء ذلك، خلال لقائه اليوم مع طارق الفقي محافظ سوهاج، بمكتبه بديوان عام المحافظة، وذلك ضمن زيارته للمحافظة والتي تستمر حتى يوم الأربعاء، لزيارة المناطق السياحية والأثرية، وبعض مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، وتفقد عدد من المدارس المهتمة بتدريس اللغة الألمانية.
وقال السفير الألماني، إنه سعيد بزيارته لمحافظة سوهاج، وأنه سيعمل على مواصلة هذه الزيارات واللقاءات، مشيراً إلى أن زيارته تهدف إلى تقديم الخدمة المجتمعية لمحافظة سوهاج خاصة، ومحافظات الصعيد بصفة عامة، ايمانا بدور السفارة الألمانية فى دعم المجتمع المصرى ككل، موجهاً الدعوة لجميع أبناء الصعيد إلى زيارة المؤسسات الثقافية الألمانية، والتعرف أكثر على الثقافة الألمانية وتعلم اللغة الألمانية، واعتبارها غاية لزيارة ألمانيا فيما بعد.
وأعرب هارتمان، عن شكره لمحافظ سوهاج على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالوضع التنموى للمحافظة، وما تتمتع به سوهاج من مشروعات للبنية التحتية الجيدة ومقومات التنمية الشاملة.
من جانبه رحب محافظ سوهاج، بالسفير الألماني على أرض المحافظة، متمنياً له زيارة سعيدة، ومؤكداً على أهمية التعاون بين مصر وألمانيا فى مختلف المجالات، والترحيب بالزيارات والمبادرات التي تهدف إلى تحقيق التنمية والتعاون الثقافي، وتبادل الخبرات، من خلال نقل ما يلائم المجتمع المصري من ثقافات خاصة من الشعوب التى ترتبط بصداقة قوية مع الشعب وهو ما تتميز به العلاقة بين الشعبين المصرى والألمانى.
وقال محافظ سوهاج، أننا نتطلع إلى حراك ثقافى مع كل دول العالم وبخاصة ألمانيا لما لها من مكانة وثقل في الصناعة والتجارة والاقتصاد، لافتاً إلى أنه طلب من السفير الألمانى التعاون مع المحافظة فى كافة المجالات.
وتستهدف زيارة السفير الألماني لمحافظة سوهاج، زيارة الأماكن السياحية "متحف سوهاج القومي، والدير الأحمر"، وكذلك عدد من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركز دار السلام، وزيارة عدد من المدارس التي تدعم تدريس اللغة الألمانية في سوهاج، ومنها " مدرسة "سيتي سكول سوهاج"، إحدى المدارس الشريكة في مبادرة "المدارس - شركاء المستقبل"، والتي تحظى بدعم من معهد جوته الألماني فيما يتعلق بتعزيز وتوسيع قاعدة تعليم اللغة الألمانية، وزيارة مدرسة "عرب العطيات البحرية" وهي مدرسة مصرية خالصة بادرت بتعليم اللغة الألمانية كلغة أجنبية.