ليلى طاهر.. تمنت أن تصبح طبيبة و«أبو حديد» نقلها إلى السينما

تحتفل اليوم الفنانة ليلى طاهر بعيد ميلادها، بعد مشوار حافل بعشرات الأعمال السينمائية والدرامية طيلة تاريخها الطويل في الفن.

ولدت ليلى طاهر في مثل هذا اليوم من شهر مارس عام 1942 واسمها الحقيقي هو شرويت مصطفى إبراهيم فهمي، كانت تتمنى أن تصبح طبيبة ولكنها التحقت بكلية الخدمة الاجتماعية حسب رغبة والدها، لكنها اتجهت للفن أثناء دراستها بالكلية وحققت نجاحاً كبيراً.

بدأت ليلى طاهر حياتها كمذيعة في التلفزيون، وفي عام 1958 قدمت أول أعمالها الفنية، بعد أن اكتشفها المنتج رمسيس نجيب، تزوجت ليلى طاهر خلال حياتها ست مرات ولديها ابن واحد هو أحمد والذي تزوج من الفنانة عزة لبيب.

ديانة ليلى طاهر 

ولدت ليلى طاهر في أسرة مسلمة فوالدها مصطفى إبراهيم فهمي، وظن البعض أنها مسيحية نظراً لاسمها ليلى طاهر وكذلك اسمها الحقيقي شرويت ولكنها مسلمة.

ليلى طاهر وفريد الأطرش

شاركت ليلى طاهر فريد الأطرش في فيلم "زمان يا حب" عام 1973، والذي شارك في بطولته زبيدة ثروت، مديحة كامل، الفنان القدير الراحل يوسف وهبي وغيرهم وتدور أحداث الفيلم بين مصر ولبنان ويغني فيه فريد الأطرش، وهو من إخراج عاطف سالم.

ليلى طاهر وصلاح ذو الفقار

قدمت ليلى طاهر عدة أعمال مع الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، حيث شاركت معه في فيلم "زوج في إجازة" في 1964، كما شاركت معه في فيلم "الأيدي الناعمة" مع أحمد مظهر ومريم فخر الدين، وأشهر مسلسلات الدراما المصرية "عائلة الأستاذ شلش" عام 1990، وقد ذكرت ليلى موقف حدث لها مع صلاح ذو الفقار، أثناء عرض أحد أفلامها معه، فوجئت باسمها يسبق اسمه وهذا الأمر أزعجها وذلك لأنها ترى أنه نجم أكثر منها، فاعترضت على ذلك وذهبت إليه غاضبة كي تخبره بذلك ولكنه أخذ الأمور ببساطة وقال لها: "عادي يا حبيبتي، Ladies First”.

ليلى طاهر ويوسف شعبان

تعددت زيجات ليلى طاهر، وكان زوجها الرابع هو يوسف شعبان عام 1964، واستمر زواجهما طيلة أربع سنوات وانفصلت عنه خلال الأربع سنوات ثلاث مرات، وقالت تعليقا على ذلك: "يوسف بعد شهور قليلة من الزواج تعرف على شلة من الأصدقاء لا يحلو لهم السهر إلا بعد منتصف الليل، بدأ يتغيب عن المنزل كثيراً ويذهب نهاراً إلى الاستوديو وليلاً إلى شلته، وأهمل في حق منزله رغم أنني كنت أتفانى في خدمته لدرجة أنني أرسلت ابني أحمد ليعيش مع والدتي من أجله، لأنني أحببته كثيراً".

وتابعت: "تعاملت مع غيابه الدائم عن المنزل بمنتهى الهدوء وحاولت لفت نظره من حين لآخر، وكنت أختار ألطف الكلمات وأسعد اللحظات حتى لا أثير غضبه أو أجرح شعوره، لكنه كان شديد التمسك بأصدقائه وكانت أخبار سهراته مع هذه الشلة هي حديث دائم لأهل الفن وبعضهم كان يلمح أنه يصادق كثير من النساء”، وأضافت: "ذات يوم احتدم النقاش بيننا فطلبت منه الطلاق كنوع من رد الفعل لما يقوم به، وعلى الفور ألقى يمين الطلاق ورغم محاولات كثيرة من الأصدقاء لإعادة الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى ولكن كانت دائماً تحدث نفس المشاكل، فانفصلنا بشكل نهائي"

المشوار الفني لـ ليلى طاهر

بدأت ليلى طاهر مسيرتها عندما شاركت في فيلم "أبو حديد" مع فريد شوقي عام 1958 بعد أن  اكتشفها رمسيس نجيب وأطلق عليها اسم ليلى طاهر، وشاركت بعد ذلك مع لبنى عبد العزيز ويحيى شاهين في فيلم "وعاشت للحب" عام 1959، لتنطلق بعد ذلك في عالم السينما والتليفزيون والمسرح أيضاً، قدمت فيلم "زوج في إجازة" مع صلاح ذو الفقار الذي شاركها أكثر من عمل فني.

توالت أعمالها الفنية فقدمت دور نجية في مسلسل "عائلة الأستاذ شلش" وهو من أشهر أعمالها عام 1990، كما أنها شاركت أحمد مظهر فيلم "لأيدي الناعمة" وهو من أبرز أدوارها، إلى جانب دورها في فيلم "الناصر صلاح الدين" عام 1963، وفي السنوات الأخيرة قدمت دور والدة أستاذ رمضان في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، وسيت كوم "الباب في الباب ج4"  عام 2014.