«التنمية المحلية» تدعم بني سويف بـ68 ألف شجرة ضمن مبادرة الرئيس.. صور
تابع اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، يرافقه الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، في قرية سدس، التابعة لمركز ببا، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها الوزير لـ بني سويف.
وقال وزير التنمية المحلية، إن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة سيتم تنفيذها على مدار 7 سنوات، بعدما بدأت بحملة تشجير موسعة على جانبي الطرق السريعة، والجزر الوسطى، ونطاق الجهات الحكومية مثل المدارس والجامعات، ومراكز الشباب، والطرق الرئيسية والإقليمية والدائرية، ومداخل المدن والقرى والميادين الرئيسية والجزر الداخلية، وزراعة الأشجار بالحدائق العامة، وعدد من المواقع التي تم رصدها لتكون حدائق مركزية.
وأضاف، أنه تم دعم بني سويف حتى الآن بحوالي 68 ألف شجرة “أشجار مثمرة وزينة وخشبية”، من إجمالي 170 ألف شجرة سيتم توريدها إلى للمحافظة بهدف تحسين نوعية الهواء والحد من مخاطر الاحتباس الحراري، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، وزيادة الرقعة الخضراء .
ووجه آمنة بأهمية الحفاظ على الأشجار الخاصة بالمبادرة، ورعايتها لتحقيق الهدف من المبادرة وضمان استدامة المشروع.
من جانبه، قال محافظ بني سويف، إن المحافظة بدأت في توزيع الأشجار والشتلات على الوحدات المحلية والمناطق الصناعية ومديرية الزراعة والمنطقة الأزهرية، ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف الحفاظ على البيئة، موجهًا الجهات ذات الصلة بالمتابعة المستمرة من خلال اللجان المشكلة لغرس الأشجار بالأماكن الصالحة لنوعيتها من حيث التربة والري وتجهيزها مسبقا، حفاظًا على الأشجار وعدم إهدارها.
وأضاف المحافظ، أن الأشجار التي يتم توريدها تشمل 10 أنواع أشجار زينة ومثمرة “ليمون، برتقال، يوسفي، رمان، كافور، ماهونجي، أكاسيا سالجنا، كينو كاربس، كازورينا، تيفيتا”، وذلك على الوحدات المحلية لمراكز المحافظة السبع، بجانب المنطقتين الصناعيتين ببياض العرب وكوم أبو راضي ومديرية الزراعة وبعض المدارس التجريبية والزراعية والمنطقة الأزهرية، وذلك لقيام الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بغرس تلك الأشجار على الطرق والجزر الوسطى وبنطاق الجهات الحكومية "الجامعات، المدارس، مراكز الشباب، وغيرها" والمناطق الصناعية والظهير الصحراوي للمحافظة، مع التوعية بأهمية الحفاظ عليها ورعايتها.