وزير الري: أوقفنا نزيف المياه الجوفية في سيوة والحياة عادت للنخيل من جديد

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن السد العالي صمام أمان للدولة المصرية في التحكم بالمياه من الفيضان والجفاف ويعد أحد أهم المنشآت في القرن العشرين.

وقال وزير الموارد المائية والري -خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدى البلد" الفضائية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى مساء اليوم الاثنين- إن قلة الأمطار على مصر العام الجاري دفعت وزارة الري لصرف كميات أكثر من الطبيعي من السد العالي لتلبية الاحتياجات، كما "أننا نتعامل مع المياه الجوفية بحرص ونسعى للحفاظ عليها".

وأشار إلى أن الدولة المصرية لديها مشروعات قائمة على المياه الجوفية، موضحا أن :"سيوة عانت لعدة عقود من نزيف المياه الجوفية وقمنا بإيقاف نزيف المياه الجوفية في سيوة، والحياة عادت لنخيل سيوة من جديد، وأصبحت جودتها مناسبة للزراعة".

وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه برصد منطقة سيوة بصورة علمية ووضع حل لمشكلة الملوحة والمياه الجوفية، لافتا إلى أن سيوة منطقة جاذبة للسياحة من كل دول العالم، والوزارة قدمت حلول هندسية علمية لحل أزمة الزراعة في سيوة.

وأكد أن هناك فرصة للمزارعين ممن لهم فتحات ري مخالفة بتقنين أوضاعهم، خلال 6 أشهر من إصدار لائحة القانون 147 التنفيذية، والذي صدرت لائحته منذ أسابيع قليلة، شارحا أنه يمكن الانتهاء من عملية التقنين من خلال ملء استمارة عبر موقع الوزارة الإلكتروني، محذرا من عدم التقدم لتقنين يعرض الفلاح المخالف للغرامات.

وفيما يخص مشروع تأهيل وتبطين الترع، دعا وزير الري بعدم الانسياق خلف الشائعات، حيث أشاد بدور الدولة المصرية في تأهيل آلاف الكيلومترات من الترع لخدمة الفلاح، نافيا أي شائعات بخصوص توقف العمل بهذا المشروع أو وجود مخالفات مالية به.

وأعلن أن تأهيل الترع يعد واحدة من أهم وظائف وزارة الري، حيث أنه يتم مراجعة أعمال تأهيل الترع مع خبراء من وقت لآخر وذلك بهدف عمل دليل إرشادي للعمل مع الترع المختلفة وأعمال التبطين.

وأشار إلى أن الوزارة أصدرت بيانات ردًا على الشائعات التي تم تناقلها مؤخرا، معلنا أن وزارة الري ماضية في أعمال تبطين الترع، ولن تتوقف عنها وتم الانتهاء من حوالي 6 آلاف كيلو تبطين، معربا عن أمله العمل في مناطق جديدة خلال الفترة المقبلة.

وكشف وزير الموارد والري عن وجود خطة خطة متكاملة لحماية شواطئ الساحل الشمالي، معلنا :"أن هيئة حماية الشواطئ تستخدم الكتل الخرسانية ووسائل أخرى لحماية شواطئنا".

وقال إن مصر تولي اهتمام كبير بأشقائها في أفريقيا وتجمعها علاقات طيبة بدول حوض النيل، كما أن الشركات المصرية موجودة بقوة في دول حوض النيل.