مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة يكرم الدكتورة درية شرف الدين

قالت الإعلامية القديرة الدكتورة درية شرف الدين، "إن السينما كانت فنا جميلا على مدار العصور، وتعتبر العائد الثاني بعد القطن المصري، إلا أن عدد الأفلام المعروضة تضاءل إلى أن وصل إلى 22 فيلما في السنة، وهذا أمر مثير للقلق".

جاء ذلك خلال تكريم مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في دورته السابعة، اليوم الاثنين، الإعلامية القديرة الدكتورة درية شرف الدين على مسيرتها المتميزة وإسهاماتها المشهودة في تثقيف الشعب المصري سينمائيا وإعلاميا، بحضور لفيف من السفراء الأجانب، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر كريستيان برجر.

ونوهت بأن مقدمة برنامج “نادى السينما” الأشهر في تاريخ التليفزيون المصري، مضيفة أنه لا يليق بتاريخ السينما في مصر أن تتراجع إلى هذا الحد، فالسينما فن جماعي لا ينتجه فرد واحد بل مجموعة من الأفراد، ويقدم صورة شاملة.

وتابعت: "على الصعيد العالمي، فإن دور السينما مازال قائما لم يتراجع في أي دولة أجنبية، بل يتم بناء دور جديد"، مؤكدة ضرورة الانتباه للسينما المصرية لرفع وعي الناس والاهتمام بالثقافة والإعلام؛ لأنهما وجهان لعملة واحدة، ومصر تستحق إعلاما جيدا وثقافة.

ورأت الدكتورة درية ضرورة اختيار المذيعين وفقا لمعايير محددة خاصة، وخضوعهم لتدريبات لعدة سنوات لتهيئتهم، مشددة على أن البرامج التلفزيونية تستطيع الارتفاع بالذوق العام للمتلقي، إلا أنه لابد من وجود مضمون، فالإعلام دوره مهم في توصيل الرسالة لتتضافر في ذلك أدوار التعليم والثقافة والإعلام.

كما أكدت أهمية الحرص على أن يتم عرض أفلام أجنبية قوية في شاشات التليفزيون المصرية، حيث أن عدد هذه الأفلام قد تراجع بشكل كبير.

وقدم السفير كريستيان برجر، في ختام الحفل، درع الاتحاد الأوروبي للدكتورة درية شرف الدين؛ تقديرا لدورها وإسهاماتها.