أستاذ نفسي: العلاقة بين الاطمئنان وزيادة الفلوس عكسية

أكد الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، مستشار رئيس الجمهورية للصحة النفسية، أن السعادة لم تذكر في القرآن، حيث يعيش الإنسان حياة عصرية الآن، بها العديد من الكبد في الحياة.

وأضاف عكاشة، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المعروض على قناة صدى البلد، أن الله خلق الإنسان ولديه 5 حالات مزاجية، وهي “الخائف القلق، المكتئب، النوابي العصبي، عسير المزاج، نشط المزاج أو مدمن العمل”، وهذه الحالات تكون سريعة الموت.

وتابع: "السعادة ليست مطلقة، وتتواجد في المزاج، لكن السعادة عبارة عن عملية عقلية، كما أن اللذة عملية عضوية، ويجب التفريق بينهما، موضحًا أن الأمزجة ليس لها علاج.

وأوضح عكاشة، أنه يجب على الإنسان أن يبحث عن السعادة وفقًا لرؤيته، كما أن العلاقة بين الاطمئنان وزيادة الفلوس عكسية.

وأكمل: "هناك فرق بين الإيمان بالله، وبين الأشياء الدنيوية التي يحكمها المنطق:، مُوضحًا أن الفلاسفة كانوا دائما لا يقتربون للطقوس الدينية، وأن جميع الأشخاص الذين يؤمنون بالعلم فهم يومنؤن بالله.

وأردف عكاشة، أن التجارة بالدين بضاعة في سوق التخلف الفكري، كما أن الإسلام وهو الرحمة والعمل الصالح، كما أن معاملة التيارات الإسلامية مع الأخرين عبارة عن فاشية، ولديهم ضلال فكري.

وأشار إلى أنه لم يرد في الإسلام بحرق المرضى النفسيين، مُوضحًا أن فترة الإخوان الإرهابية لحكم مصر كانت عبارة عن ضلال سياسي، تسعى لتحقيق أهداف ومطامع ذاتية.