تطعيم أكثر من 8 ملايين مواطنًا ضد الالتهاب الكبدي B
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تطعيم 8 ملايين و427 ألفًا و624 مواطنًا، بلقاح التهاب الكبد الوبائي «بي»، ضمن «برنامج مكافحة الفيروسات الكبدية»، من خلال 271 مركزًا صحيًا موزعًا بجميع محافظات الجمهورية، وذلك خلال الفترة من شهر يناير حتى 31 ديسمبر 2022.
تأتي جهود وزارة الصحة في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالاهتمام بالصحة العامة للمواطنين، من خلال تطبيق خطة استراتيجية تستهدف الحد من انتشار الفيروسات الكبدية بأنواعها، خصوصًا الالتهاب الكبدي الفيروسي «بي»، وخفض معدلات الإصابة به، تماشيًا مع تحقيق رؤية «مصر 2030»، بما يتسق مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا بتطعيم عددٍ كبيرٍ من الفئات المستهدفة، التي ضمت حديثي الولادة (الجرعة الصفرية) خلال أول 24 ساعة من الميلاد، حيث تم تطعيم 2 مليون و42 ألف و535 طفلًا، إلى جانب تطعيم 6 ملايين و216 ألفًا و282 طفلًا، خلال التطعيمات الروتينية في أول 6 أشهر من عمر الطفل، علاوة على تطعيم 68 ألفًا و946 من الفرق الطبية العاملة بمستشفيات الوزارة، بالإضافة إلى 48 ألفًا و317 مريض غسيل كلوي، و4444 من المخالطين للحالات الإيجابية من حاملي الفيروس، فضلًا عن تقديم التطعيمات لـ47 ألفًا و700 من طلاب الجامعات والمعاهد الفنية الصحية، والعاملين بشركات النظافة.
وتابع عبدالغفار، أنه تم تحصين 1136 طفلًا من الأطفال حديثي الولادة لأمهات حاملات للفيروس، باستخدام مصل «الأميونوجلوبيولين»، الذي يلعب دورًا أساسيًا في تقوية وحماية جهاز المناعة للأطفال، موضحًا أن الفئات المستهدفة بالتطعيم تشمل “العاملين بمجال الرعاية الصحية، مرضى الغسيل الكلوي، مرضى زراعة الأعضاء، المخالطين للمصابين، طلاب المعاهد الصحية والتمريض، عمال النظافة”.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي، أن وزارة الصحة والسكان، تقدم خدمة التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الفيروسي «بي» لجميع الفئات المستهدفة بالمجان.
وأكد قنديل، حرص الوزارة على نشر الوعي والتثقيفي الصحي للوقاية من الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي بي، وذلك من خلال تنظيم ندوات تثقيفية بالوحدات والمكاتب الصحية والمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تثقيف المواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية، تجنبًا للإصابة بأي عدوى وبائية، الأمر الذي يساهم في خفض أعداد المصابين بالفيروس، ورفع المناعة المجتمعية بين المواطنين.
