مفاجأة.. لجان إلكترونية وراء الهجوم على مسلسل منى زكي
طرح البرومو المبدئي لمسلسل تحت الوصاية بطولة الفنانة منى زكي، المقرر عرضه عبر قناة DMC، في شهر رمضان المقبل، والذي أثار حالة واسعة من الجدل خلال الأيام الماضية بسبب الانتقادات التي وجهها البعض للبوستر الدعائي الأول للمسلسل.
وبمجرد طرح البرومو على المنصات المختلفة، فؤجى مستخدمو تلك المنصات بوجود حسابات وهمية من خارج مصر وبالتحديد من اسيا تتفاعل بشكل سلبي مع البرومو الخاص بالمسلسل الذي ينتظره الجمهور المصري والعربي في شهر رمضان المقبل.
تفاعل تلك الحسابات بهذه الطريقة على مختلف المنصات أثار حالة واسعة من الغضب لدى مستخدميها الذين عبروا عن دهشتهم من هذا الأمر وطرحوا العديد من التساؤلات حول من يقف وراء هذا الأمر ومن يمول تلك اللجان التي بات من الواضح أنها تستهدف منى زكي بشكل شخصي.
وظهرت منى زكي خلال البرومو وهي تتجول داخل المقابر للوصول إلى قبر زوجها ومعها طفلاها، أطلت بأداء مختلف، ودموع حقيقة تنزل من عينيها، تجعل الجمهور يصدقها في الشخصية وتميز البرومو باختيار كادرات التصوير الواسعة الهادئة المختلفة وسط الزرع، وتم تصوير هذا المشهد في وقت الشروق.
يأتي هذا فيما تقدمت فريدة الشوباشي عضو مجلس النواب بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الثقافة بشأن تداول مطالبات بشأن وقف تصوير مسلسل "تحت الوصاية" الذي تقوم ببطولته الفنانة مني زكي.
وأكدت أن هذه المطالبات تعد تجاوز يهدف لقتل القوة الناعمة لمصر وإشاعة الظلام والقمع ضد المبدعين، لافتة إلى أنها تقدمت بهذا الطلب بهدف وضع حد لهذا التجاوز المغرض وحماية الفن المصري وفنانيه المبدعين.
بينما أكد الناقد الكبير طارق الشناوي أن منى زكي تتمتع بموهبة كبيرة تجعلها قادرة على تقديم شخصية راجل في مسلسل تحت الوصاية، وعملت أدوار كتير مختلفة زي خالتي فرنسا وغيرها من الأعمال اللي منقدرش نحطهم في تصنيف واحد.
وواصل طارق الشناوي: منى زكي مخرجتش من إطار الفتاة الكيوت أو الرومانسية في أعمالها السابقة، ولكن دا لا يعني أنها غير قادرة على تقديم كل الشخصيات، والمظهر والملابس دي تفاصيل لها علاقة بالنص المكتوب والمخرج، وهناك تربص بمنى زكي منذ فيلم أصحاب ولا أعز، وفرضًا إنها خلعت الحجاب في مسلسلها بالفعل، مش ده موجود في الواقع.