«التصديري للصناعات الهندسية» يجري مباحثات مع الكونغو لتصدير الميكنة الزراعية
نظم المجلس التصديري للصناعات الهندسية، بعثة تجارية إلى الكونغو في الفترة من 26 فبراير إلى 3 مارس بمشاركة 15 شركة من قطاعات الكابلات والإضاءة والأجهزة المنزلية والأواني المنزلية، بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في كينشاسا والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرعاية البنك الأهلي المصري.
وقالت مها حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية ورئيس البعثة المصرية في كينشاسا، في بيان للمجلس إنه تم عقد لقاء مع وزير الزراعة في الكونغو لبحث التعاون المشترك وكيفية استيراد الميكنة الزراعية من مصر، كما تم عقد لقاءات مع رؤساء لجان اتحاد شركات الكونغو وممثلي وزارة التجارة وممثلي الوكالة الوطنية للكهرباء وشركة الكهرباء الوطنية وشركة المياه الوطنية بالكونغو، وذلك في إطار التعاون البناء بين الجانبين لزيادة حركة التبادل التجاري والتوسع في تصدير المنتجات الهندسية المصرية إلى الأسواق الإفريقية وخاصة الكونغو.
وأوضحت أن الكونغو سوق واعد ويوجد بها فرص كبيرة للشركات العاملة في القطاع الهندسي، وأن المجلس يركز على اختيار الدول التي يكون تعداد سكانها مناسب وكذلك تكون بوابة للوصول إلى العديد من الدول الحبيسة، وكذلك تشهد نشاط اقتصادي وحركة نمو من أجل التواجد على نطاق واسع بالإنتاج الهندسي هناك.
وبينت أن المجلس يسعى إلى فتح أسواق تصديرية جديدة خاصة في إفريقيا، من أجل دعم خطط الدولة للنهوض بالصادرات وتحقيق مستهدف الوصول بالصادرات إلى مائة مليار دولار خلال السنوات القادمة.
وأشادت حلمي بالدور الكبير الذي لعبته الخارجية المصرية لتسهيل تنظيم البعثة المصرية إلى الكونغو، حيث تم عقد مجموعة كبيرة من اللقاءات الثنائية بين الشركات والمصانع المصرية المشاركة في البعثة ونظيراتها في كينشاسا، للتعرف على الفرص التصديرية المتاحة من مصر في قطاعات الصناعات الهندسية كافة والتي تتمتع بمميزات كبيرة من حيث جودتها.
وتطرقت إلى تركيز المجلس على السوق الإفريقي خلال الفترة المقبلة من أجل النهوض بصادرات القطاعات الهندسية المختلفة، خاصة أن السوق الإفريقي واعد جداً بالنسبة للمنتجات الهندسية المصرية، وهو ما يدعم خطط الحكومة المصرية للتواجد بقوة في الأسواق الإفريقية.
وأوضحت "حلمي" أن هناك اهتماما كبيرا من جانب الشركات والمشترين في الكونغو بالبعثة المصرية التي تواصل أعمالها حتى الآن، ويظهر ذلك من عدد اللقاءات التي يجري تنفيذها على مدار فترة تواجد البعثة المصرية هناك.