أحلام الجريتلي.. أختها شوهت وجهها حتى تجتاز الامتحان
تحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة الفنانة أحلام الجريتلي والتي قدمت العديد من الأعمال الناجحة، وخاصة على مسرح الطليعة الذي شهد تفوقها التمثيلي في العديد من الشخصيات.
ولدت أحلام الجريتلي بمحافظة القاهرة يوم 20 فبراير عام ١٩٥١، وترجع غرابة اسمها بعض الشيء إلى أنها تنتمي إلى أصول شركسية، وسارت على درب شقيقتها إنعام الجريتلي وعملت في مجال التمثيل بعد أن تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام ١٩٦٦.
شاركت أحلام الجريتلي في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات الناجحة، كما حظيت بشهرة كبيرة في مجال دبلجة أفلام الرسوم المتحركة، كما شاركت في فوازير ألف ليلة وليلة "وردشان وماندو"، وفوازير "المناسبات".
أحلام الجريتلي وإنعام الجريتلي
أحلام الجريتلي هي الأخت الصغرى للفنانة إنعام الجريتلي، وعن شقيقتها تقول أحلام الجريتلي: "أنعام هي أقرب أشقائي إلي، على المستوى الفكري والثقافي والفني"، وفي أحد الحوارات التلفزيونية قصت أحلام قصة طريقة حول أختها إنعام الجريتلي، قالت أنه عندما كانت أنعام تدرس في المعهد الماكياج كان مطلوباً منها أن تشوه وجهاً بالمكياج، وقد تدربت على هذا في وجه شقيقتها أحلام حتى أن والدتهما فزعت من شكل أحلام عندما رأتها، وضحكت أحلام وأخبرت شقيقتها أنها سوف تجتاز الامتحان بنجاح.
لم تجمعهما العديد من الأعمال للشبه بينهما في الملامح ولم يكتب المؤلفون الكثير من الأعمال التي تجمع بين أختين، والجدير بالذكر أن كل شقيقة من الشقيقتين لها لونها التمثيلي الخاص، حيث تفضل أحلام دور ابنة البلد السيدة الشعبية، أما إنعام فقد برعت في أدوار الأم الحنون الصديقة المخلصة، والسيدة الأرستقراطية.
زوج أحلام الجريتلي
تزوجت الفنانة أحلام الجريتلي من الدكتور شيرين محمد حسن، وقالت إنهما ارتبطا قبل الزواج بشهور قليلة فقط، ووصفته أنه واحة الأمان في حياتها، ليرد هو قائلاً عنها: "لا توجد امرأة في الكون مثلها"، وقالت أحلام أن الصداقة والحب هما ما ساعداهما على نجاح علاقتهما، وقالت ضاحكة: "عندما نجد فتاة جميلة في الشارع فإننا نعاكسها سوياً".
أحلام الجريتلي ومسرح الطليعة
بدأت أحلام الجريتلي عملها في المجال الفني على مسرح الطليعة، واستمرت بالعمل به فترة طويلة قاربت الثلاثة والثلاثين عاماً، شاركت فيهم في بطولة العديد من الأعمال المسرحية الناجحة، وأشهرها مسرحية "القاهرة ٨٠"، ومسرحية "العسل عسل والبصل بصل"، وكانت آخر العروض المسرحية التي قدمتها على مسرح الطليعة مسرحية "بتلوموني ليه" عام ٢٠٠٧.
وعن عملها في مسرح الطليعة قالت: "لقد كنا نقدم عرضاً مسرحياً يومياً في كل ليلة، وكذلك نواظب على البروفات كل صباح، وعلى الرغم من التعب والإرهاق إلا أنها كانت من أجمل أيام حياتي”، كذلك عملت على خشبة المسرح القومي وقدمت العديد من العروض المسرحية وأهمها مسرحية "ماكبث"، ومسرحية "بيت العوانس".