روسيا تلوح بقدراتها النووية في وجه «متشددي» الناتو.. وزيلينسكي يطالب بزيادة الضغط على موسكو
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم السبت، إن الإمكانات النووية التي تمتلكها روسيا هي العامل الأقوى الذي يقيد "المتشددين" بين قيادات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مضيفا أن روسيا لديها أسلحة كافية، بما في ذلك أسلحة متطورة وعالية الدقة؛ لمواجهة خصومها.
وأوضح ميدفيديف - في مقال نشر بمجلة الدفاع الوطني الروسية بعنوان (عام الدفاع عن الوطن) - أن "خصوم روسيا يواصلون حربهم الهجينة ضدها، حيث يحاولون بشكل خاص شن حرب إلكترونية ضد روسيا، بعد أن حصلوا على دعم عمالقة تكنولوجيا المعلومات في العالم، وعلى الجانب الآخر فإن روسيا "ليس لديها رعاة ومكتفية ذاتيا، وتدافع عن أرضها وأبنائها، لذلك من غير المنطقي الضغط علينا أو إصدار أوامر لنا أو ترهيبنا".
وشدد ميدفيديف على أن صناعة الدفاع الروسية قادرة على إنتاج كل ما هو ضروري لصد أي عدوان وقمعه ومنع أي خطر على أمن وسيادة البلاد وحلفائها، موضحا أن صناعة الدفاع الروسية الآن تعمل على إلغاء أي ميزة يمكن أن تقدمها أسلحة الغرب لأوكرانيا في خط المواجهة، موضحا أن "روسيا تمكنت من زيادة إنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية في غضون فترة قصيرة.. وهو ما كان مفاجأة لخصومنا".
وفي المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه ينبغي زيادة الضغط على روسيا وتتوقع أوكرانيا اتخاذ خطوات حاسمة ضد الصناعة النووية الروسية وشركة روساتوم فضلاً عن المزيد من الضغط على الجيش والبنوك الروسية.
وأضاف زيلينسكي - في تغريدة نقلتها وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم - أن "حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي العاشرة تستهدف الصناعة العسكرية الروسية والدعاية والنظام المالي. والضغط على روسيا يجب أن يزداد: نتوقع خطوات حاسمة ضد روساتوم والصناعة النووية الروسية والمزيد من الضغط على الجيش والمصارف".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي تبني الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا. ووفقًا للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، تستهدف الحزمة الجديدة 121 فردًا وكيانًا قانونيًا، وتضع قيودًا جديدة كبيرة على الاستيراد والتصدير، وفرض حظر على وسائل الإعلام الدعائية الروسية.