وزير الصحة يوجه بتعديل الجداول الزمنية لمشروع معهد علاج الأورام في دمياط

وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بتعديل الجداول الزمنية الخاصة بالانتهاء من الأعمال الإنشائية لمشروع معهد علاج الأورام، في محافظة دمياط “مبنى الامتداد الجديد”، ليتم الانتهاء منه في فترة زمنية قصيرة، بما يضمن التوسع في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى بدمياط والمحافظات المجاورة لها.

جاء ذلك، خلال جولة الوزير التفقدية، بمحافظة دمياط، اليوم السبت، يرافقه الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، ضمن سلسلة الجولات الميدانية، التي يجريها الوزير بصفة دورية في مختلف محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل ميدانياً، والوقوف على مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والتأكد من توافر سبل الرعاية الصحية اللازمة لهم، والعمل على تذليل أي تحديات قد تواجه أعمال الإنشاءات والتجهيزات في المنشآت الجاري تطويرها.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد المبنى الخاص بـ مشروع تطوير امتداد مركز الأورام، الذي يتكون من 7 طوابق، ويضم (12 عيادة خارجية في مختلف تخصصات الأورام، 30 كرسي علاج كيماوي، 12 غرفة داخلية، ومعمل، وصيدلية إكلينيكية، وصيدلية خارجية، وقاعات محاضرات".

وأضاف عبدالغفار، أن الوزير حرص خلال جولته على تفقد مبنى مركز الأورام القائم بالفعل، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 62 سريرًا “56 سريرًا داخليًا، 6 أسرة رعاية مركزة”، و3 غرف عمليات لجراحات الأورام المتقدمة، و30 كرسي علاج كيماوي، كما يضم المركز معامل “بكتيريا، باثولوجي، الدم، الكيمياء والهرمونات”، مُشيرًا إلى توجيه الوزير بتوفير أماكن مخصصة لانتظار المرضى تربط بين المبنى القديم والجديد، للتسهيل على المرضى، وتنظيم عملية حصولهم على الخدمات اللازمة.

وأوضح عبدالغفار، أن المركز يقدم خدمات “المسح الذري لأورام العظام والغدد والكلى، منظار البطن الجراحي، منظار المسالك، العلاج الكيميائي والعلاج الموجه والمناعي، العلاج الإشعاعي ثلاثي الأبعاد، العلاج بالنظائر المشعة، علاج الألم -حقن العصب- والعلاج الدوائي، والتغذية العلاجية”.

وقال، إن الوزير استكمل جولته بتفقد مستشفى دمياط العام، لمتابعة سير العمل به، والوقوف على معدلات التنفيذ الخاصة بتطويره، مُشددًا على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء منها، بما يضمن رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمترددين.

وتابع عبدالغفار، بأن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي حول الخدمات التي يقدمها المستشفى وقدرته الاستيعابية، التي بلغت 183 سريرًا داخليًا، و34 سرير رعاية مركزة كبار، و7 رعايات مركزة أطفال، و22 حضانة مبتسرين، فضلًا عن 9 غرف عمليات، و4 أسرة إفاقة، و41 سرير غسيل كلوي، بالإضافة إلى معامل “بكتيرولوجي، كيمياء، باثولوجي، ميكروبيولوجي”.

وأضاف، أن الوزير تفقد العيادات الخارجية بالمستشفى، التي تعمل في تخصصات “الباطنة، الجراحة، النساء والتوليد، الأطفال، الأسنان، الأنف والأذن والحنجرة، العلاج الطبيعي، العظام، رسم القلب”، لافتًا إلى اطلاع الوزير على معدلات العمل الخاصة بالمستشفى خلال عام 2022، التي أشارت إلى إجراء 4548 عملية جراحية، و25 ألفًا و536 جلسة غسيل كلوي، و32 ألفًا و652 جلسة علاج طبيعي، و114 ألفًا و133 تحليل بمعامل المستشفى، فضلًا عن تردد 212 ألفًا و56 حالة على العيادات الخارجية، و102 ألف و293 حالة على قسم الاستقبال.