مصر تطرح رؤيتها للتعامل مع التحديات الاقتصادية الدولية في اجتماعات مجموعة العشرين
تشارك مصر في اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين، في الهند، اليوم الجمعة، وغدًا، بحضور ممثلي المؤسسات المالية العالمية الكبرى، مثل: صندوق النقد والبنك الدوليين، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومؤسسة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي وغيرها.
ومن المقرر أن تدور اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين حول محورين أساسين، أحدهما يتعلق بالإطار السياسي، والآخر يتصل بالإطار الاقتصادي والمالي، حيث تبحث أوضاع الاقتصاد العالمي، وأهم التحديات القائمة، وسبل التعامل معها والهيكل المالي العالمي ومقترحات تطويره، وتعزيز حجم وأدوات التمويل المستدام، إضافة إلى جهود الشمول المالي وأهم القضايا المرتبطة به، والتعاون والتنسيق بشأن موضوعات الضرائب الدولية وتطور أوضاع الصحة العالمية.
ويطرح الدكتور محمد معيط، وزير المالية، ممثلًا عن مصر في الاجتماعات، الرؤية المصرية والإفريقية في التعامل مع التحديات الاقتصادية الدولية الراهنة وغير المسبوقة، مؤكدًا ضرورة تعزيز قدرات الدول النامية في مواجهة الأزمات العالمية، حتى تستطيع تلبية الاحتياجات الأساسية لشعوبها، لاسيما الغذاء والوقود، وحان الوقت لتحركات دولية أكثر مرونة لسد الفجوات التمويلية للاقتصادات الناشئة، حيث بات وصولها لأسواق التمويل الدولية أكثر صعوبة وكُلفة بعد تزايد حدة الموجة التضخمية، وارتفاع أسعار الفائدة، وتكلفة التمويل، في وقت تحتاج فيها أيضًا للتكيف مع المتغيرات المناخية بما تتضمنه من أعباء إضافية ضخمة.
ويستعرض الوزير، العديد من المشروعات التي تستهدف دعم خطة مصر للتنمية المستدامة في ضوء رؤية وأهداف “مصر 2030”، التي أسهمت في جعل مصر سوقًا جاذبة للمستثمرين العالميين، ووضعها على خريطة التمويل المستدام.
كما يطرح، أيضًا، في الجلسة الخاصة بالتمويل المستدام، المبادرتين اللتين أطلقتهما مصر خلال قمة المناخ، بشأن خفض تكلفة التمويل المستدام، ورابطة الديون المستدامة.