بحث يكشف استخدام الشرطة الكندية للقوة المميتة بمعدل قياسي في 2022
كشف بحث جديد عن ارتفاع حاد في استخدام "القوة المميتة" من قبل الشرطة الكندية خلال العام الماضي، حيث كان عام 2022، هو الأكثر دموية على الإطلاق، وفقًا للبحث.
وتأتي النتائج من قاعدة بيانات -هي الأولى من نوعها- تجمع استخدام الشرطة الكندية للقوة المميتة في جميع أنحاء كندا منذ عام 2000، البحث هو محاولة لسد فجوة البيانات الوطنية حول عمليات القتل التي يتورط فيها الضباط، والتي لم يتم تجميعها من قبل أي وكالة حكومية، على الرغم من الدعوات المتزايدة للحصول على إحصاءات لتتبع الفوارق العرقية.
وتم إنتاج قاعدة البيانات على الإنترنت، تحت اسم "تتبع الظلم" من قبل فريق من الأكاديميين بالاعتماد على المعلومات الواردة من التقارير الحكومية والتقارير الإعلامية.
من جانبه، قال عالم الجريمة في جامعة كارلتون الكندية ألكسندر ماكليلاند، إن النتائج الأولية تظهر وجود فوارق عرقية "مستمرة" - حيث أطلقت الشرطة النار على السود والسكان الأصليين بمعدلات ثلاثة أضعاف عدد سكانهم مجتمعين - بالإضافة إلى ارتفاع "حاد" في الوفيات في الآونة الأخيرة.
وأضاف ماكليلاند: "هناك قوة في الأرقام.. لا يمكننا اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن ضبط الأمن والميزانيات وزيادة التدقيق دون الحصول على هذه المعلومات الأساسية حقًا".
وأحصى الباحثون حالات استخدام الشرطة المتعمد للقوة، بما في ذلك إطلاق النار للقتل، والوفيات الناجمة عن أسلحة أخرى مثل مسدسات الصعق الكهربائي، والاستخدام المميت للقوة البدنية، لا تتضمن قاعدة البيانات حاليًا أنواعًا أخرى من الوفيات التي تورطت فيها الشرطة، مثل تلك التي تحدث بعد مطاردة سيارة أو انتحار في حضور الشرطة أو أي حادث قتل لضابط خارج الخدمة.