الكنيسة الكاثوليكية تبدأ الصوم الكبير الاثنين المقبل
تبدأ الكنيسة الكاثوليكية الصوم الكبير يوم الاثنين الموافق 27 فبراير الحالي، وذلك بعد مرور أسبوع على صوم الكنيسة الأرثوذكسية، حيث تتجاوز أسبوع الاستعداد.
ودُعيّ بالصوم الكبير لأنه يحتوى على 3 أصوام، هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام ويمتد إلى 55 يومًا، وهو صومًا من الدرجة الأولى لا يتناول فيه السمك مثل صوم الميلاد.
ويتذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد 3 أيام من صلبه وموته كما هو مسطور فى العهد الجديد، ويسبق العيد ما يعرف بأسبوع الآلام، الذى يبدأ بأحدالشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويحتفل به الأقباط الأرثوذكس هذا العام يوم 19 أبريل المقبل، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحييون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة فى القدس المحتلة.
ويطلق على عيد القيامة عدة أسماء من بينها "عيد الفصح القبطى"، وعيد القيامة القبطى، وعيد القيامة المجيد، وهو واحد من أكثر الأيام القبطية الأرثوذكسيةالتى يحتفل فيها المسيحيون فى مصر.
ويرتبط عيد القيامة كل عام بعيد شم النسيم، الذى يأتى فى اليوم التالى لعيد القيامة، وهو عيد قومى لدى المصريين، عرفته مصر القديمة، وبعد دخول المسيحيةمصر تمّ ترحيل هذا العيد إلى ما بعد عيد القيامة، حتى يمكن للمسيحيين الاحتفال به بأكل السمك والفسيخ، نظرًا لأن فترة الصوم الكبير لدى الأقباط يمتنعونخلالها عن أكل السمك أو اللحوم أو البيض أو الألبان.