«القوى العاملة بالأقصر»: افتتاح مكتبين تشغيل القرنة والزينية عقب تجهيزهم
قال مدير مديرية القوى العاملة بالأقصر هشام محمد عبدالله إنه تم افتتاح مكتبين تشغيل القرنة والزينية؛ لتقديم خدمات للجمهور، وذلك بعد تجهيزهم بكافة الأجهزة المطلوبة لتقديم خدمات التشغيل المميكنة المطلوبة من الجمهور.
وأضاف عبدالله - في تقريره لوزارة القوى العاملة اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات الوزير حسن شحاتة بتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين والتحول الرقمي لكل أنشطة المديريات، ضمن خطة الوزارة نحو التحول الرقمي وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأوضح أنه تم الانتهاء من ميكنة 6 مكاتب من أصل 7 مكاتب للتشغيل، كما أنه سيتم ميكنة المكتب الأخير لخدمة الشباب المتردد على مكاتب التشغيل بصورة تعكس مدى اهتمام الوزارة بتطبيق رؤية مصر 2030؛ لمواكبة التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية، ورفع جودة الخدمات وكفاءتها لتوفير الدعم لعملية صناعة القرار وتحسين جودة حياة المواطن من خلال تقديم الخدمات إلكترونيًا.
وأكد حرص المديرية على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في إطار التحول الرقمي الذي تسعى الدولة لتحقيقه من خلال ربط الأنظمة الرقمية الحكومية وتحسين العمل داخل الجهاز الإداري للدولة؛ ليعمل بكفاءة وفاعلية وتعزيز قيم الشفافية والمحاسبة والمراقبة لكافة الأعمال عن طريق الحكومة الإلكترونية.
وعلى صعيد آخر، قال مدير مديرية القوى العاملة بالمنوفية سعد عبدالرحيم إنه تم تنظيم ندوة توعوية بعنوان (سوء التغذية وآثره على المرأة العاملة وصحتها)، وتنظيم قافلة طبية للكشف على الأمراض المزمنة للعمال والكشف المبكر لسرطان الثدي للسيدات.
وأضاف عبدالرحيم أنه تم تنظيم الندوة والقافلة في إطار التعاون بين المديرية والمحافظة ومديرية الصحة واستكمالاً لمبادرة (حقك مسؤوليتنا) التي انطلقت تنفيذًا لتوجيهات وزير القوى العاملة بالاهتمام ورعاية العمال في المنشآت والتنسيق مع الأجهزة المعنية للتوعية وتقديم الخدمات الممكنة لهم.
وأوضح أن ذلك يأتي أيضًا في إطار جهود وحدة المساواة بين الجنسين في تقديم الرعاية المتكاملة للعاملات والعاملين بالمحافظة من الأسر الأكثر احتياجًا، واستهداف هذة الفئة في المناطق الصناعية في تجربة رائدة وفريدة.
وتابع أنه تم الكشف الطبي على 87 عاملًا وعاملة، مؤكدًا أهمية تقديم المساندة والتوعية للعاملات والعاملين وتقديم خدمات فعالة مدعومة بالرعاية والحماية والشمول واستهداف الفئات الأكثر احتياجًا بالرعاية.
ولفت إلى أن غرس روح المساواة بين الجميع أصبح ضرورة ملحة لتطوير ذاتنا الوطنية وتمكين المرأه والدفاع عنها ضد العنف وجميع اشكال التمييز.