6000 زائر شاهدوا تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس اليوم
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إنّ تعامد الشمس على وجه الملك «رمسيس الثاني» ظاهرة فلكية تثبت مدى براعة المصري القديم في علمي الهندسة والفلك، مشيرًا إلى أنّ العالم بأكمله يحرص على متابعة الظاهرة الفريدة من نوعها عبر الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي، أو الذهاب إلى معبد أبو سمبل لمشاهدتها، حيث شهد أكثر من 6000 زائر الظاهرة اليوم.
وأضاف «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، تقديم أمل صالح عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ المصري القديم طوع أشعة الشمس بعد شروقها مباشرة لتتخلل عبر محور مستقيم بمسافة وعمق أكثر من 60 مترا، لتشرق على وجه الملك رمسيس الثاني فيقدس الأقداس، ثم تتحول إلى تمثال الإله رع معبود الشمال، ثم الإله آمون رع معبود الجنوب، ولم ولن تشرق على وجه على وجه تمثال «بتاح»، رغم وجوده مع التماثيل الثلاثة، حيث كان المصريون القدماء يعتبرونه إله الظلام أو العالم السفلي.
وأشار مدير عام آثار أسوان والنوبة، إلى أنّ العالم بأكمله لا يسطيع تخيل وتصور مدى قدرة المصريين القدماء في 1200 قبل الميلاد «أي منذ نحو أكثر من 3500 سنة» على بناء هذه التماثيل بتلك الجودة والتقنية وتحقيق هذه المعجزات سواء في مجالات الفلك والعمارة والهندسة وغيرهم.