إحالة نقيب الصحفيين التونسيين للتحقيق بعد شكوى من الشرطة
قال نقيب الصحفيين التونسيين الثلاثاء، لـ"رويترز"، إنه أحيل للتحقيق فيما يتعلق بأحد الاحتجاجات العام الماضي واصفاً الخطوة بأنها تضييق ومحاولات لترهيب النقابة والصحافيين وإخماد الأصوات المنتقدة للرئيس قيس سعيد.
وأضاف مهدي الجلاصي نقيب الصحافيين أنه علم بإحالته للتحقيق عن طريق محاميته التي كانت تدافع عن نشطاء آخرين في نفس القضية. وأخبرته المحامية بأن اسمه مدرج إلى جانب هؤلاء النشطاء.
وذكر لـ"رويترز" أن الشكوى التي قدمها رجال شرطة تتهمه بالتحريض على العصيان والاعتداء على الشرطة خلال احتجاج في 18 يوليو من العام الماضي ضد الدستور الجديد.
وأضاف: "لم يكن هناك اعتداء أو اشتباك مع الشرطة"، وقال إنه كان يغطي الاحتجاج ولم يكن مشاركاً فيه.
وامتنعت وزارة الداخلية عن التعليق على الشكوى.
ونفذت الشرطة هذا الشهر موجة اعتقالات شملت معارضين بارزين من بينهم معارضون للرئيس قيس سعيد الذي أصدر قراراً بحل البرلمان المنتخب في 2021 وتولى سلطات واسعة في خطوات وصفها منتقدوه بأنها "انقلاب".