نيللي مظلوم.. أصيبت بالشلل وهي صغيرة وتحولت لراقصة بالية مشهورة

تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنانة نيللي مظلوم وهي ممثلة وراقصة باليه من أصل يوناني ولدت في الإسكندرية عام 1925 تخرجت من كلية الآداب سنة 1964م والدها إيطالي، وصائغ مجوهرات وأمها يونانية.

عانت نيللي مظلوم من شلل الأطفال وهي طفلة حتى تبنى حالتها طبيب يوناني شهير وعالجها حتى تعافت وتبنتها زوجته لتصبح راقصة باليه محترفة وهي صغيرة ليطلق عليها لقب "الطفلة المعجزة".

تزوجت نيللي مظلوم 6 زيجات، من بينهم المصري اليوناني أندرياس روسوس والد طفلتيها إيمانويل وماريانا، وظلت تعمل معلمة باليه حتى توفيت عام 2003 عن عمر يناهز 77 عاماً، ومن ضمن المعلومات المهمة عن نيللي مظلوم أن المغني اليوناني الشهير ديميس روسوس هو حفيدها.

الحياة العائلية لنيللي مظلوم

ولدت نيللي مظلوم في الإسكندرية، وأسس والدها معرض مجوهرات، كما أن والدتها عازفة بيانو، وكانت تملك العائلة فندق في شارع مسرح ألامبرا، فيما أصيبت نيللي مظلوم بشلل في ساقيها وهي في الثانية من عمرها ثم تعافت بعد سنوات من الاهتمام والرعاية.

المشوار الفني لـ نيللي مظلوم

في سن الخامسة اختبرت نيللي في المسرح وبدأت في تأدية الرقص واعتبرت طفلة معجزة منذ عام 1939 إلى عام 1945، قامت بتأدية عرضين في اليوم، وأقامت عروضاً صيفية في الإسكندرية طول السنة وعروض شتوية في القاهرة، كانت عروضها محببة من قبل مجتمع النخبة.

رقصت نيللي في أوبرا الكازينو الشهيرة التي تديرها بديعة مصبني، وبدأت بأداء الرقص الشرقي وقدمت عرضًا مسائياً للعائلات في الساعة 8 مساءً، وعرض آخر في منتصف الليل.

كانت دائما تأتي مع والدتها أثناء أداء العرض وبعد انتهاء فقرتها تظل لمشاهدة بروفات فنانات أخريات مثل سامية جمال، تحية كاريوكا.

 دربها مصمم رقصات إيطالي على أداء حركات خاصة، وقامت نيللي بأداء عرض خاص أمام الملك فاروق في نفس فقرة سامية جمال وأم كلثوم، وفي أحيان أخرى كانت ترقص باليه ورقص حديث.

في عام 1939 عندما بلغت 10 سنوات ظهرت في فيلم "اللاجئة" وهو فيلم باللغة اليونانية بطولة صوفيا ڤمبو، ثم فيلم "بين نارين" في 1940.

أدت نيللي مظلوم دور "لاتانيا" في فيلم "ابن حميدو"، وهو الدور الذي أصبح علامة فارقة في مسيرتها الفنية، ويتذكره الكثيرون بسبب "إفيهات" إسماعيل ياسين معها.