قيادي فلسطيني يبحث مع وفد أمريكي آخر التطورات في ظل تنكر إسرائيل لحل الدولتين

بحث رئيس دائرة العلاقات الدولية بمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، اليوم الاثنين، مع وفد أمريكي بقيادة السيناتور اليكس باديللا، آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، وخاصة تنكر إسرائيل لحل الدولتين، وما تقوم به من نشاطات استيطانية واسعة، وهدم البيوت، والإجراءات في القدس ومحاولة تغيير الوضع التاريخي القائم فيها، والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى وإرهاب المستوطنين. 

وأكد رئيس دائرة العلاقات الدولية بمُنظمة التحرير الفلسطينية -حسب بيان صادر عن مكتبه- أن المنطقة لن تعرف السلام أو الأمن أو الاستقرار طالما ظل الاحتلال الإسرائيلي قائماً، ودون أن تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

وشدد على أهمية أن يفي الرئيس الأمريكي بالوعود التي أطلقها بشأن الالتزام بحل الدولتين، ووقف الاستيطان والإجراءات أحادية الجانب، واحترام الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف، ورفض طرد الفلسطينيين من بيوتهم في أحياء القدس.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أكد أبوعمرو أهمية رفع اسم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني عن القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، وفتح مكتب المنظمة في واشنطن واعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

بدوره، عبّر السيناتور الأمريكي عن دعمه لحل الدولتين، وضرورة الإسراع في تحقيق السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة بشكل عام، وبحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة.