الرئيس السوري وسلطان عمان يبحثان العلاقات الثنائية ومجالات التعاون
بحث الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، مع سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون المشترك، واتفقا على تعزيز التعاون الثنائي والنهوض به في المجالات كافة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية /سانا/ أن ذلك جاء خلال جلسة مباحثات رسمية بقصر البركة العامر في مسقط بمناسبة زيارة العمل التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى السلطنة اليوم الإثنين.
وجدد السلطان هيثم، تعازيه للرئيس الأسد والشعب السوري في ضحايا الزلزال المدمر، مؤكدًا استمرار بلاده في دعمها لسوريا لتجاوز آثار الزلزال وتداعيات الحرب والحصار المفروض على الشعب السوري، مشيرًا إلى أن عُمان تشعر بالظروف الصعبة التي يعيشها السوريون بسبب هذه العوامل.
وأكد سلطان عمان أن سوريا دولة عربية شقيقة، معربًا عن تطلعه لأن تعود علاقاتها مع كلّ الدول العربية إلى سياقها الطبيعي.
من جانبه، عبر الرئيس الأسد عن بالغ شكره للسلطان وللحكومة والشعب العُماني على تضامنهم ووقوفهم مع سوريا وإرسالهم المساعدات الإغاثية، مشيرًا إلى أن الشكر الأكبر هو لوقوف عُمان إلى جانب سوريا خلال الحرب الإرهابية عليها.
وناقش الجانبان أيضًا تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لدعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث اعتبر الرئيس الأسد أن عُمان حافظت دائمًا على سياساتها المتوازنة ومصداقيتها، وأن المنطقة الآن بحاجة أكثر إلى دور سلطنة عمان بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.