برلماني: مبادرة حياة كريمة غيرت شكل الريف المصري والصعيد المهمل منذ عشرات السنين
أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، على أهمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة في الارتقاء بالريف المصري وصعيد مصر، والعمل على تجديد البنية التحتية والمرافق التعليمية والصحية في آلاف القرى المصرية.، قائلا إنه ليس فقط مشروع القرن في مصر، بأيد مصرية وتوجيهات الرئيس السيسي، ولكنه مشروع الدولة المصرية الأكبر للنهوض بنحو 60 ميلون مصري.
وأوضح القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، أن صعيد مصر والريف كذلك لاقى إهمالا وتهميشا على مدار السنوات الماضية، ما أوقع آلاف الأسر في براثن الفقر، وأفقدهم سبل العيش الكريم، ومن ذلك صعوبة الحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والمياه النظيفة والكهرباء وتراجع البنية التحتية والسكن في منازل من الطين أو الخشب،وغيرها، وهنا جاءت مبادرة الرئيس السيسي حياة كريمة، ورغم كل التحديات الاقتصادية التي يجابهها العالم وتواجهها مصر.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري الأكثر فقرًا، والتي أطلقت في 2 يناير 2019 لتبدل أحوالهم وتوفر لهم بحق الحياة الكريمة التي يستحقونها، مشيرا إلى إنه يتم تنفيذها على 3 مراحل.
وشدد نائب الشيوخ، على أن مبادرة حياة كريمة تتصدى للمعالجة وإنشاء شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، وسوء أحوال شبكات الطرق.
واختتم النائب عمرو القماطي، بالتأكيد على أن مبادرة حياة كريمة، شهادة جديدة للدولة المصرية على مدى الاهتمام بتطوير حياة عشرات الملايين من المصريين، وهو ما يحسب للرئيس السيسي.