خطيب قاتلة والدتها ببورسعيد: كانت متدينة وصديقة لوالدتها وقضيت الليل بالدعاء لها
قال محمد القطان، خطيب "نورهان خليل"، قاتلة والدتها في بورسعيد، اليوم السبت إن خطيبته تؤدي جميع فروض الصلاة في محبسها، لتكون قريبة من الله ويؤازرها في محنتها.
وأشار إلي أنها ربما تعاني من انفصام في الشخصية أو تعرضت لسحر، لأنه يعلم جيدًا مدى علاقتها القوية بوالدتها.
وأضاف: "نورهان كانت بمثابة أم ثانية لأشقائها الاثنين وكانت أخت وصديقة لأمها، فكيف لها أن تقدم على المشاركة فى قتلها".
وتابع:" قضيت ليلة الإسراء والمعراج فى تعبد و دعاء بخشوع لله سبحانه وتعالى كى يخفف الحكم عليها، فهي في محنة كبيرة، فتاة في مقتبل العمر تضيع والدتها أمام عينها وهى مكتوفة الأيدي، خرساء اللسان من هول ما فعل بها حسين جارها الذى دمر الأسرة بأكملها، اعتقادا منه أنه سيفوز بقلبها بمفرده ويفرق بينها وبين خطيبها الذى يخشى عليها من كل شىء".
وأحال المستشار النائب العام "نورهان خليل" طالبة بكلية الآداب جامعة بورسعيد إلى محكمة الجنايات، كما أحال طفل يدعى "حسين" - جارها - لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
وحددت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، جلسة، اليوم السبت الموافق 18 فبراير، للنطق بالحكم في قضية قاتلة والدتها في بورسعيد، بعدما أحالت أوراق القضية إلى فضيلة المفتي، بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية".