بايدن: البالونات مرتبطة بشركات خاصة أو مؤسسات ترفيهية
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه أمر الجيش بإزالة 3 أجسام مجهولة الهوية خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب "خطرها على الحركة الجوية التجارية ولأنهم لا يستطيعون استبعاد مخاطر المراقبة من المنشآت الحساسة".
وأضاف بايدن -في كلمة له الليلة نقلتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم الخميس- أن الولايات المتحدة تصرفت "بحذر شديد" حينما قررت إنزال هذه الأجسام بأمان.
وأوضح بايدن أنه تحدث شخصياً مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو منذ أن تم إسقاط أحد الأجسام فوق كندا، مشيراً إلى أن الجيشين الأمريكي والكندي يعملان على استعادة هذه الأجسام.
وأشار إلى أن التقييم الحالي لمجتمع الاستخبارات هو أن هذه البالونات الثلاث كانت على الأرجح بالونات مرتبطة بشركات خاصة أو مؤسسات ترفيهية أو بحثية تدرس الطقس أو تجري أبحاثا علمية أخرى.
وشدد الرئيس الأمريكي، في الوقت نفسه، على أنه لا يزال من غير الواضح ماهية الأجسام الثلاثة المجهولة الهوية، حيث قال "لا شيء في الوقت الحالي يشير إلى أنها مرتبطة ببرنامج بالون التجسس الصيني أو أنها كانت مركبات مراقبة من أي دولة أخرى".
وتابع الرئيس الأمريكي أنه لا يوجد دليل على "زيادة مفاجئة في عدد الأجسام في السماء"، موضحاً أنه "نحن الآن نشاهد المزيد منها جزئياً بسبب الخطوات التي اتخذناها لزيادة الرادارات لدينا".
واستطرد بايدن قائلاً: إنه وجه إدارته بإعداد "قواعد أكثر صرامة حول كيفية تعاملنا مع هذه الأشياء المجهولة الهوية في ظل مضينا قدماً، مع التمييز بين تلك التي من المحتمل أن تشكل مخاطر على السلامة والأمن وتتطلب اتخاذ إجراء وتلك التي لا تتطلب".
وقال الرئيس جو بايدن إنه أصدر تعليماته لمستشاره للأمن القومي بقيادة جهود على مستوى الحكومة للتعامل مع هذه الأجسام بأمان في المجال الجوي.
وحدد بايدن أربعة إجراءات رئيسية تشمل: قيام الولايات المتحدة بجرد (تحديد) أفضل للأجسام المحمولة جواً فوق المجال الجوي للبلاد وتتأكد من أنه "يمكن الوصول إليها وتحديثها".
وتنفيذ تدابير لتحسين قدرت الولايات المتحدة على اكتشاف الأجسام غير المأهولة، وتحديث القواعد واللوائح الخاصة بإطلاق وصيانة الأجسام غير المأهولة فوق الولايات المتحدة، كما سيقود وزير الخارجية أنتوني بلينكن جهودًا للمساعدة في "وضع معايير عالمية مشتركة في هذا الفضاء غير المنظم إلى حد كبير".
وشدد بايدن على أن "هذه الخطوات ستؤدي إلى أجواء أكثر أمناً وأكثر أماناً لمسافرينا الجويين وجيشنا وعلمائنا وللناس على الأرض أيضاً".