أسوان.. زيادة كمية اللحوم السودانية الطازجة بواقع 100 رأس ماشية أسبوعيًا
قرر محافظ أسوان أشرف عطية، زيادة كمية اللحوم السودانية الطازجة بواقع 100 رأس ماشية بدلاً 60 رأس ماشية أسبوعياً ، مع زيادة منافذ بيعها إلى 4 منافذ بمدينة أسوان بعد إضافة منفذ بمنطقة السيل الجديد.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ أسوان، اليوم الخميس ، مع ممثلي أصحاب محلات الجزارة ، بحضور نائبته الدكتورة غادة أبو زيد ، ومديري الطب البيطري والصحة والتموين والزراعة والمجازر والغرفة التجارية.
ووجه بحظر نقل رؤوس الماشية خارج نطاق المحافظة لمدة شهر ، مع قيام لجنة ثلاثية من الطب البيطري والزراعة والتموين ، بالتنسيق مع مديرية الأمن بالانتشار بالأكمنة الشرطية لضبط أي أعداد من العجول المخالفة للحظر لأقرب مدرسة زراعية ، لحين ذبحها وبيعها على المواطنين بالسعر المتداول لتحقيق التوازن المطلوب في أسعار اللحوم داخل الأسواق المحلية ، علاوة على مصادرة وسيلة النقل لمدة شهر أيضا.
وشدد عطية على غلق محلات الجزارة يومي الإثنين والثلاثاء كل أسبوع على مدار شهر بكافة مدن ومراكز المحافظة من مدينة أبو سمبل السياحية وحتى مدينة السباعية، وأيضاً منع الذبح في المجازر خلالهما ، مع فتح المحلات والمجازر باقي أيام الأسبوع أمام البيع والذبح ، فيما سيتم مصادرة أي كميات من اللحوم وغلق محل الجزارة في حالة الذبح خارج المجزر، موجها بتشكيل لجنة للإشراف على صرف الردة الخشنة من المطاحن لضمان حصول المربين فقط عليها والحد من التلاعب لصالح ضعاف النفوس من التجار.
وأكد محافظ أسوان أهمية المشاركة المجتمعية الجادة من أصحاب محلات الجزارة في تخفيض أسعار اللحوم الحمراء البلدي الطازجة لمساندة الجهود الحكومية فى توفير هذه السلع الأساسية الهامة والحيوية للمواطن الأسواني ، وخاصة في ظل الإقبال الدوري عليها ، لافتاً إلى أن عدم ارتفاع أسعار اللحوم ، وتثبيتها عند سعر مخفض سيساهم في زيادة المبيعات لأصحاب محلات الجزارة ، بجانب مكافحة ظاهرة الغلاء وجشع البعض ، والحد من التلاعب برفع الأسعار.
وفي سياق متصل ، شهد المحافظ اليوم تجربة محاكاة نفذتها المحافظة لمواجهة أزمة حدوث الزلازل والكوارث الطبيعة بحضور عدد من القيادات التنفيذية، وذلك في أعقاب ما شهده العالم من تداعيات جسيمة للزلازل الأرضية في دولتي تركيا وسوريا .
وأشاد المحافظ بمشروع التدريب العملي على الإخلاء وسرعة تجاوب العاملين والمواطنين معه ، لأنه يستهدف رفع درجة الاستعداد، وتحقيق أقصى درجات الأمان في مجابهة الكوارث الطبيعية والأزمات الطارئة بالإمكانيات المتاحة ، وخاصة في ظل المتغيرات المناخية.
وأشار إلى أن المشروع التدريبي سيشمل أيضاً إخلاء عدد من المباني مثل مديرية الشباب والرياضة ومديرية الصحة ، بالإضافة إلى أحد المدارس مع أول يوم دراسي في مطلع الأسبوع المقبل، لأنها من الضروريات المهمة التي تساعد في توفير بيئة آمنة ، وتقلل من فرص إصابة الطلاب والعاملين والمواطنين في حالة الطوارئ وتزيد من الوعي لديهم.