عقوبات جديدة على روسيا في ذكرى غزو أوكرانيا
قال المستشار الألماني أولاف شولتز، الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي سيزيد العقوبات على روسيا في ذكرى بداية الحرب على أوكرانيا كرسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه حذر من أن التنافس علناً على منح الأسلحة لأوكرانيا يضر بالوحدة بين الحلفاء.
وذكر في خطاب أمام البرلمان الألماني قبل قمة للاتحاد الأوروبي إن اتخاذ القرارات بشأن الأسلحة سراً قبل إعلانه "يقوي ويحفظ العلاقات مع الحلفاء".
وقال إنه على قناعة بأن الرئيس الروسي "لن يحقق أهدافه" في حرب أوكرانيا "لا في ساحة المعركة" ولا "من خلال فرض معاهدة سلام"، مشدداً على وحدة الحلفاء الغربيين في دعمهم لكييف.
وقال شولتز: "هذا ما يمكننا ملاحظته بعد عام من الحرب"، وشدد على أن الأمر بيد روسيا لإنهاء الحرب، مضيفاً: "كلما كان ذلك أقرب كان أفضل".
وقال إنه سيجدد التأكيد خلال اجتماع المجلس الأوروبي المقبل على أن أوكرانيا تنتمي إلى أوروبا وأن مستقبلها يقع في الاتحاد الأوروبي.
وحذر من أن الدخول في سباق بشأن الإعانات الحكومية مع الولايات المتحدة، سينحرف حتماً إلى الطريق الخطأ، معتبراً أن أوروبا تريد علاقات أعمق مع الولايات المتحدة، وأن المحادثات بشأن قانون خفض التضخم الأميركي هو "نقطة جيدة كبداية".
ولكنه شدد على أن الولايات المتحدة يجب أن تتخلى عن القواعد التي تضر بالشركات الأوروبية، مقارنة بالشركات الكندية والمكسيكية.
وأكد أنه لن ينضم إلى الجوقة المبشرة بنبؤة الركود الاقتصادي العميق بأوروبا، وتخليها عن مراكزها الصناعية.