في ذكرى ميلاده.. سر توهج السيد راضي بعد الستين واصعب لحظات حياته
تحل اليوم الأحد 5 فبراير، ذكري ميلاد الفنان الكبير السيد راضي والمولود في مثل هذا اليوم 5 فبراير 1935 ورحل في 10 أبريل عام 2009 عن عمر ناهز الـ 74 عاماً.
وتحل اليوم ذكري ميلاد، أحد أبرز الممثلين والمخرجين، الذين أثروا الحياة السينمائية والدرامية بأعمال فنية رائعة، وهو الفنان والمخرج السيد راضي والذي أبدع ببصماته الفنية والتي ميزته عن غيره من نجوم الفن والإخراج المسرحي وبدأ حياته في الستينيات على خشبة المسرح وبدأت علاقته بالسينما المصرية عام 1966.
ويستعرض موقع «مستقبل وطن نيوز»، خلال السطور التالية من التقرير الآتي، أبرز اللمحات الفنية في حياة الفنان والمخرج السيد راضي..
أبرز اللمحات الفنية في ذكري ميلاد الفنان والمخرج السيد راضي
- ولد السيد متولي را ضي وشهرته الفنية السيد راضي في مثل هذا اليوم 5 فبراير عام 1935 وشقيقه المخرج الراحل محمد راضي.
- تخرج السيد راضي في قسم التمثيل بمعهد الفنون المسرحية، ثم انضم إلى فرقتي المسرح القومي والمسرح الكوميدي وعمل بالتليفزيون.
- تولى السيد راضي رئاسة هيئة المسرح، ورئيس اتحاد النقابات الفنية.
- بدأ حياته على خشبة المسرح في فترة الستينيات وبدأت علاقته بالسينما عام 1966 قدم خلالها أكثر من 90 عملاً.
- أخرج السيد راضي حوالي 50 مسرحية، آخرها مسرحية «نيولوك» عام 2006، ومن أشهر أعماله المسرحية، «البرنسيسة، انتهى الدرس يا غبي والدخول بالملابس الرسمية».
- استطاع تأليف أعمالاً فنية إلي جانب التمثيل والإخراج ومن بينها، «الرقص مع الزهور و إلى من يهمه الأمر».
- أسس فرقة فنية وأخرج مسرحيات عديدة منها، «الدنيا مزيكا وزواج مستر سلامه».
السيد راضي يؤسس مسرح الطفل
- أسس السيد راضي، مسرح الطفل عام 1983، وقدم خلاله العديد من المسرحيات، من بينها، «مصنع الشيكولاته، الأمير الصغير، نعم ولا».
- أسس مسرح الطفل الفلسطيني، وعمل خبير في المسرح بليبيا.
- أسس مهرجان سوسة المسرحي في تونس.
حرم من الأطفال
على الرغم من لقبه بـ «بابا» بالوسط الفني، لكنه لم يرزق من المولي عز وجل بأطفال.
لحظات صعبة في تاريخ السيد راضي
عاش الفنان السيد راضي ، لحظات صعبة في حياته عديدة، ولعل أبرز اللحظات الصعبة هي وفاة شقيقته في حادث سير مع ابنها خاصة وأنه لم يرزق بأطفال.
وكشف السيد راضي، خلال لقائه مع الإعلامية والفنانة صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا»، تفاصيل اللحظة الصعبة في حياته، قائلاً، «مثلما أضحك أبكي.. وهناك لحظات شجن داخلى ووقت أبكى كل كيانى يبكى عقلى وقلبى».
وأضاف السيد راضي، قائلاً حول حادث شقيقته والذي تسبب في بكائه، «عندما فقدت أختي في حادث أليم بمحافظة الإسماعيلية، أبلغني المحافظ عبد المنعم عمارة وقتها من خلال التليفون قائلاً، تعالي وأنا لم أكن أعرف الحكاية، وبرؤية سيارة أختي والتي كانت تستقلها، انقبضت».
وأضاف السيد راضي، قائلاً، «كان معاها طفل وقتها واتوفي لما خدته وحطيته ومشيت بالعربية، نزلت دموعي تلقائي».
السيد راضي والعدوان الإسرائيلي
أكد السيد راضي في تصريحات، قائلاً، إن اتحاد النقابات الفنية الذي يضم في عضويته 35 ألف فنان كان أول صوت ارتفع ووصل للشارع للتنديد بالعدوان الصهيوني على الفلسطينيين، وأول من دعا إلى مقاطعة السلع الأمريكية والإسرائيلية وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة.
وأوضح السيد راضي، خلال حواره قائلاً، أنه لم يتعمد الابتعاد عن مسرح الدولة بعد خروجه على المعاش والانشغال بالدراما والسينما، مضيفاً بأن الجيل الجديد، لا يؤمن بخبرات المسرحيين الكبار فمنذ خروجي على المعاش لم يطلب مني أحد تقديم عرض مسرحي ولو طلب مني ذلك ما تأخرت حتى لو لم أتقاض أجراً».
شخصيات أبدع من خلالها السيد راضي
قدم الفنان الراحل، السيد راضي عدد من الأدوار الهامة في السينما والتليفزيون، أبرزها:
- «شخصية سائق التاكسي، شيحة» بـفيلم «اغتيال»
- عم إدريس "الدجال" ضمن أحداث فيلم «الإنس والجن».
- القاضي بدير خلال أحداث مسلسل "السيرة الهلالية" بأجزائه الثلاثة.
- مدير المصحة، ضمن أحداث مسلسل سارة بطولة حنان ترك وأحمد رزق
- شخصية عوض، ضمن أحداث فيلم «أبناء الصمت» عن حرب أكتوبر المجيدة.
- كرياكو "اليهودي البخيل" ضمن أحداث مسلسل «جمهورية زفتي».
سر توهجه بعد سن الستين
كشف السيد الراضي، خلال أكثر من لقاء ومناسبة سر توهجه فنياً بعد سن الستين، قائلاً، بعدما تخلصت من أعباء إدارة المناصب التي كانت على مسئوليتي.
عائلة المخرج السيد راضي
قال السيد راضي، إنه عمدة عائلة راضي وكبيرها، مضيفا، «أعتقد أن عائلة راضي هي الوحيدة في العالم العربي التي أخرجت هذا العدد من الفنانين، فكان السيد راضي، إضافة إلي محمد راضي، منير وإيهاب راضي في الإخراج السينمائي، دكتور ماهر كبير مصوري السينما، عفاف راضي المطربة، بسمة السيناريست، غادة الممثلة، وأعتقد أن عائلة راضي إحدى أكبر العائلات الفنية في مصر».
وفاة السيد راضي
توفي السيد راضي في 10 أبريل عام 2009، إثر أزمة صحية مفاجئة، عن عمر ناهز 74 عامًا، أثناء تصوير مسلسله الجديد «الحياة لونها بمبي».