بدء العد التنازلي لانتهاء فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بعد غد
بدأ العد التنازلي لانتهاء فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته 54.. المقرر لها بعد غد الاثنين.
وقد شهد المعرض إقبالا كثيفا هذا العام ليصل رواده لقرابة المليونين ونصف المليون زائر حتى الآن، منذ فتح أبوابه للجمهور في 26 يناير الماضي حيث كانت الأسرة المصرية حاضرة بشكل كامل.
وحقق جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، مبيعات كبيرة، حيث بلغ عدد النسخ التي تم بيعها في الجناح 113 ألفا و534 نسخة كتاب من إصدارات الهيئة، والتي شملت أيضا مبيعات مبادرة “الثقافة والفن للجميع” التي أطلقتها وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.
وشهد جناح الطفل بالمعرض هذا العام، مجموعة من الفعاليات المتنوعة المقدمة للأطفال، تنوعت ما بين ورش حكي، وورش رسم، وعروض فنية متنوعة.
وتم تخصيص قاعة كاملة للأطفال بمثابة معرض مواز خاص بالطفل وأنشطته، وتضم مجموعة دور النشر الخاصة بإصدارات الطفل، والكتب المدرسية، وإقامة الورش الفنية والثقافية، بالإضافة إلى مشاركتهم في الغناء خلال الفقرات الفنية.
وقدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة فعاليات فنية متنوعة طوال أيام المعرض شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا من رواده وجمهوره . تنفيذا لاستراتيجية الدولة المصرية .
وشهدت فعاليات المعرض، رحلات على مدار الأيام الماضية للأطفال من القرى التي تشملها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تنفيذا لاستراتيجية الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة التي تستهدف بناء الإنسان ورفع الوعي المعرفي والثقافي لديه.
وتضمن برنامج الزيارة المخصص لهم، عددا من الأنشطة التي تشرف عليها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
يذكر أن الدورة 54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي افتتحها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتقام بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تعقد تحت شعار "على اسم مصر- معًا: نقرأ... نفكر... نبدع"، وتم اختيار الكاتب "صلاح جاهين" ليكون شخصية المعرض هذا العام، وتحل عليها دولة المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف.
وتعد هذه الدورة أحد أكبر التجمعات الفعلية للناشرين على مستوى العالم حيث يشارك فيها 1047 ناشرا مصريا وعربيا وأجنبيا، من 53 دولة، من بينها دول جديدة مثل المجر والدومينيكان، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية تضم لقاءات مع مبدعين وكتاب ومفكرين وفنانين ورموز وقامات مصرية عربية وعالمية، لتعزيز دور الثقافة في بناء المستقبل الذي نتطلع إليه.
