«النواب الأردني» يؤكد أهمية تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك
أكد مجلس النواب الأردني أهمية تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، وتوحيد أطره بما يخدم القضايا المشتركة خصوصاً القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء مساعد رئيس مجلس النواب الأردني الدكتور ذياب المساعيد، مع رئيسة لجنة الخارجية في مجلس النواب المغربي نادية بو عيدا بمقر البرلمان المغربي بالرباط اليوم الجمعة.
ودعا المساعيد البرلمانات العربية إلى توحيد الجهود تجاه صيغة بناءة تكفل خلالها النهوض بواقع الدول العربية في مختلف المجالات وكل الأصعدة.
وأشار المساعيد، الذي يرأس وفدا برلمانيا يضم النواب: ميادة شريم وبسام الفايز وعبدالسلام الخضير ونواف الخوالدة وعمر الزيود وسليمان أبو يحيى، إلى طبيعة العلاقات المميزة التي تجمع الأردن والمغرب وأرسى دعائمها قيادتا البلدين.
وشدد المساعيد على ضرورة تعزيز القيمة العالية للوصاية الأردنية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ودورها في المحافظة على هوية المدينة المقدسة من خطر التهويد.
ولفت إلى دور الأردن تجاه اللاجئين، وما تمخض عن ذلك من تبعات انعكست سلباً على الأردن جراء إمكاناته الاقتصادية المتواضعة.
كما شدد المساعيد على ضرورة توحيد الرؤى البرلمانية في الضغط على المجتمع الدولي لتوفير الدعم اللازم ليتسنى للأردن الاستمرار بدوره الإنساني، تجاه اللاجئين.
وفيما يتعلق بمسيرة الإصلاح التي أنجزها الأردن باتساق مع الرؤى الملكية، أشار الوفد النيابي إلى أن الأردن كان السباق بتعزيز مسيرته الديمقراطية القائمة على المشاركة السياسية بشكل سليم يقوم على احترام الرأي و الرأي الآخر.
وأضاف أن مسيرة الإصلاح السياسي التي أنجزها الأردن شكلت بوصلة عمل حقيقية جاءت مستندة لقناعة وطنية داخلية بأن الإصلاح السياسي والاقتصادي هو خيار أردني بحت وطريق تجاه تحقيق التنمية الشاملة.
وأشاد الوفد النيابي بطبيعة العلاقات التي تجمع الأردن، بالمغرب، مؤكداً القيمة للدبلوماسية البرلمانية التي من شأنها توحيد المواقف تجاه عديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونوه إلى أهمية التعاون بمجالات السياحة الدينية والعلاجية والنهوض بواقع الدبلوماسية البرلمانية، وضرورة تبادل الخبرات سيما المتعلقة بواقع الحياة الحزبية.
ومن جهتها، أشادت بو عيدا بعمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، قائلة إن تميزها جاء منسجماً مع رؤى قيادة البلدين الشقيقين.
وأكدت انسجام المواقف التي تجمع كلا المجلسين الشقيقين خصوصاً فيما يتعلق بالوقوف مع الشعب الفلسطيني بقضيته العادلة وبالدعم المطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.