المدربون «كبش فداء» المرحلة الأولى من الدوري الموريتاني
قررت العصبة الوطنية لكرة القدم الموريتانية، استئناف المرحلة الثانية من الموسم الكروي في البلاد، بعد وداع المرابطون بطولة أمم إفريقيا للمحليين "الشان"، المقامة حاليا في الجزائر.
وشهدت المرحلة الأولى من الموسم الموريتاني، نتائج متباينة غير متوقعة لبعض الفرق، ومفاجآت غير سارة للبعض الآخر، مما جعل عدد من المدربين في البطولة يجبرون على أن يكونوا "كبش الفداء"، في ظل نتائج فرقهم المتواضعة في البطولة.
وفي هذا الصدد، تمت إقالة عدة مدربين من بينهم الذين تتصدر فرقهم الترتيب مثل نواذيبو المتصدر بـ28 نقطة وحامل اللقب، الذي قرر أمس التخلي عن طاقمه الفني السابق وتعيين الإسباني لوبيز، على رأس الجهاز الفني خلال المرحلة المقبلة.
بينما كان غريمه التقليدي تفرغ زينة، هو الأقل استقرارا فنيا في هذه المرحلة، بعد أن تغيير جهازه الفني 3 مرات بدءا باستقالة المدرب سيد محمد عبد الله بخلاف مع المدير الفني هارونا الصنيدري، ثم عودته مجددا كمدرب مساعد قبل إقالة الجهاز بشكل كلي وتعيين المصري محمد شبانة.
ولم يستطع شبانة العمل لفترة تزيد عن شهرين، ثم التحق بركب المقالين بسبب خلاف داخل الفريق ليعود المدرب المساعد سابقا سيد محمد عبد الله لقيادة الجهاز الفني حتى نهاية الموسم الكروي الموريتاني.
ومن ضحايا المرحلة الأولى، من الموسم كذلك المدرب الشاب محفوظ المختار الذي تألق الموسم الماضي مع الشرطة، وتم تمديد عقده لموسم إضافي لكن نتائج الفريق هذا الموسم، عجلت بإقالته وتعيين المدرب السابق لكينج أباب سيك عوضا عنه.
كما رحل كذلك التوجولي دوسو من تدريب أسنيم كانصادو، بعد فشله في تحقيق نتائج مرضية مع الفريق المعدني ثالث الترتيب العام للبطولة في الموسم الماضي، ليحل محله الموريتاني سيد أحمد قاسم القادم من تجربة غير مشجعة مع فريق الدرك الوطني.
وكان لكصر عميد الأندية الموريتانية، هو أول من بدأ بسلسلة الإقالات، حيث أقال مدربه الشاب محمد لمين بال الشريف، بعد جولتين فقط من انطلاقة البطولة بسبب خلاف بينه وبين إدارة النادي، بشأن التعاقدات والالتزام نحو بعض اللاعبين الجدد ليحل محله بونن حيمودة.